السكري من النوع الأول و السكري من النوع الثاني
السكري من النوع الأول
يشكل مرض السكري من النوع الأول بالإنجليزية Diabetes type 1 حوالي 5 فقط من جميع حالات مرض السكري ويحدث هذا النوع من السكري بسبب تدمير خلايا بيتا بالإنجليزية Beta cells في البنكرياس والمسؤولة عن تصنيع الإنسولين بالإنجليزية Insulin في الجسم حيث ينتج ذلك بشكل رئيسي عن خلل في جهاز المناعة أو يمكن أن ينتج في بعض الحالات عن تعرض البنكرياس للإصابة أو المرض وعلى الرغم من أن السكري من النوع الأول يبدأ عادة لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما إلا أنه يمكن أن يحدث في أي عمر ومن الجدير بالذكر أن العامل الوراثي يلعب دورا مهما في الإصابة بهذا النوع من السكري كما يمكن أن يحدث إلى جانب بعض أمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل مرض غريفز بالإنجليزية Grave s Diseases أو البهاق بالإنجليزية Vitiligo وفي الحقيقة لا توجد طريقة لمنع مرض السكري من النوع الأول في الوقت الحالي وفي حال تشخيصه فإن العلاج يتضمن بشكل رئيسي استخدام حقن الإنسولين للسيطرة على نسبة السكر في الدم
السكري من النوع الثاني
يعد مرض السكري من النوع الثاني بالإنجليزية Diabetes Type 2 من أكثر أنواع السكري شيوعا ويتطور هذا النوع من السكري عندما يصبح الجسم مقاوما للإنسولين أو عندما يتعذر على البنكرياس إنتاج ما يكفي من الإنسولين في الجسم وقد وجد أن العوامل الوراثية والعوامل البيئية مثل زيادة الوزن وعدم النشاط تساهم بشكل كبير في الإصابة بهذا النوع من السكري وعلى اعتبار أن السكري من النوع الثاني يصيب البالغين في الغالب إلا أنه تم تشخيص المزيد من الأطفال المصابين بهذا الاضطراب مؤخرا وربما يرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة السمنة لدى الأطفال وبالنسبة لعلاج السكري من النوع الثاني فتجدر الإشارة إلى أن بعض التعديلات في نمط الحياة يمكن أن تساعد على إدارة المرض والسيطرة عليه ويتضمن ذلك خسارة الوزن والأكل الصحي وممارسة الرياضة وإذا لم يكن ذلك كافيا للسيطرة على نسبة السكر في الدم بشكل جيد فقد تستدعي الحاجة أيضا لتناول أدوية السكري أو استخدام الإنسولين
سكري الحمل
يظهر سكري الحمل بالإنجليزية Gestational diabetes عادة في منتصف الحمل لذا يلجأ الأطباء إلى إجراء فحص السكري للنساء الحوامل بين 24 و28 أسبوعا من الحمل ويعرف سكري الحمل على انها السكري الذي يصيب المرأة الحامل التي لم يكن لديها مرض السكري قبل الحمل وفي كثير من الأحيان يمكن السيطرة على هذا الاضطراب من خلال تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضية بانتظام وفي بعض الأحيان قد تحتاج المرأة لأخذ الإنسولين