العلاج الهرموني و العلاج الجراحي و علاجات أخرى

صورة: العلاج الهرموني و العلاج الجراحي و علاجات أخرى

العلاج الهرموني

يعتمد علاج نزيف الرحم بالإنجليزية Uterine Bleeding على المسبب الرئيسي لهذا النزيف وفي حال كان النزيف ناجما عن الاضطرابات الهرمونية أثناء مرحلة البلوغ أو في مرحلة انقطاع الطمث لا تحتاج المرأة للخضوع لأي من أنواع العلاجات في الغالب حيث تعود نسبة الهرمونات إلى طبيعتها مع الزمن أما في الحالات الأخرى من النزيف المهبلي فقد يلجأ الطبيب إلى العلاج الهرموني لإيقاف النزيف وفي ما يلي بيان لبعض العلاجات المستخدمة

  • حبوب منع الحمل الفموية يتم استخدام مزيج من هرمون الإستروجين وهرمون البروجيسترون واللذان يساعدان على تنظيم الدورة الشهرية والتحكم بها
  • وسائل منع الحمل وقد تتضمن استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون للمساعدة على تنظيم الدورة الشهرية واللولب بالإنجليزية Intrauterine Device وغرسات منع الحمل بالإنجليزية Implant ويتم استخدامها فقط في حالة عدم الرغبة بالحمل
  • الإستروجين عن طريق الوريد يتم اللجوء لهذا العلاج في حالة النزيف الشديد وعدم نجاح الأدوية في السيطرة عليه وبعد الإنتهاء من العلاج الوريدي يتم وصف حبوب البروجيستين بالإنجليزية Progestin لمعادلة الهرمونات
  • دواء كلوميفين يعمل دواء كلوميفين بالإنجليزية Clomiphene على تحفيز عملية الإباضة وبالتالي يساعد على إيقاف النزيف عن طريق تنظيم الدورة الشهرية ويتم اللجوء إليه في حالة النزيف الخفيف مع الرغبة بالحمل

العلاج الجراحي

قد يحتاج الطبيب إلى اللجوء إلى بعض العلاجات الجراحية للعمل على إيقاف النزيف الرحمي في بعض الحالات ومنها ما يأتي

  • استئصال الورم العضلي بالإنجليزية Myomectomy يتم اللجوء إلى هذه العملية في حال كان النزيف ناجما عن تشكل الأورام الليفية بالإنجليزية Fibroids في الرحم
  • استئصال بطانة الرحم بالإنجليزية Endometrial Ablation يتم خلال هذه العملية استخدام الليزر أو الحرارة أو الكهرباء أو التجميد أو طاقة الميكروويف لتدمير بطانة الرحم
  • استئصال الرحم بالإنجليزية Hysterectomy يتم اللجوء إلى هذه العملية في حال فشل باقي أنواع العلاج في إيقاف النزيف الرحمي أو في حال المعاناة من سرطان في بطانة الرحم أو عنق الرحم

علاجات أخرى

توجد مجموعة من العلاجات الأخرى التي قد يلجأ إليها الطبيب في بعض الحالات لعلاج نزيف الرحم ومنها ما يأتي

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية بالإنجليزية NSAIDS تعمل هذه الأدوية على الحد من النزيف في حالة تناولها قبل الدورة الشهرية بأيام ومن الأمثلة عليها دواء الآيبوبروفين بالإنجليزية Ibuprofen والنابروكسين بالإنجليزية Naproxen
  • الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية بالإنجليزية GnRH يستخدم هذا العلاج بالتزامن مع بعض العلاجات الأخرى ويعمل على تثبيط إنتاج بعض الهرمونات مما يساعد على تقليص حجم الأورام الليفية
  • حمض الترانيكساميك بالإنجليزية Tranexamic Acid يساعد هذا الدواء على تخثر الدم والحد من نزيف الرحم الشديد