الوسواس القهري
الوسواس القهري
الوسواس القهري أو الاضطراب الوسواسي القهري هو تفكير الشخص بشيء وفكرة معينة بشكل دائم بحيث تحتل جزءا من الوعي والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير حيث تكون هذه الفكرة قهرية أي أنه لا يستطيع إزالتها أو الانفكاك منها أو حتى التحكم فيها كتكرار وترديد جمل نابية أو تكرار نغمة موسيقية أو أغنية تظل تلاحقه وتقطع عليه تفكيره أو حتى هوس نتف الشعر الذي قد يؤدي لإيذاء المريض نفسه ولحسن الحظ هنالك علاج لهذه الحالة وتظهر على الشخص علامات هذا الشفاء وسنتعرف عليها في هذا المقال
أعراض الوسواس القهري
تختلف أعراض الوسواس القهري حسب نوع الوسواسالذي ينصب عليه اهتمام المريض ومن ذلك ما يأتي
- خوف الشخص من الاتساخ أو التلوث من الأشياء أو المحيط من حوله
- خوف المريض من التسبب بالضرر للذين من حوله
- خوف المريض من اقتراف الأخطاء
- حاجة المريض بشكل مبالغ فيه للتنظيم والتكامل والدقة
- انعدام ثقة المريض بنفسه بشكل مبالغ به وحاجته الدائمة للحصول على موافقة الآخرين
- خوف المريض من الإحراج أو الفشل أو القيام بسلوك محرج أو غير لائق أمام مجموعة كبيرة من الناس
السلوكيات القهرية واسعة الانتشار
- الاستحمام وتنظيف النفس لأكثر من مرة أو غسل اليدين بشكل متكرر
- الامتناع عن ملامسة أو مصافحة الآخرين بشكل مباشر أو حتى ملامسة الأشياء كمقبض الباب
- تكرار تفحص الأشياء من حوله كإقفال الأبواب وتفقد مواقد الغاز باستمرار
- تنظيم الأغراض الشخصية وترتيبها بشكل دائم وبصورة ثابته وبتشديد
- تكرار بعض الكلمات والمصطلحات بشكل دائم
- تناول أطعمة محددة ومعينة بشكل دائم ووفق ترتيب ثابت
- التلعثم أثناء الحديث بالإضافة لتخيل المريض وتفكيره بأمور مزعجة قد لا تختفي من تلقاء نفسها مما يؤدي لإصابته بالأرق واضطرابات النوم
- العد بشكل متواصل بصوت مرتفع أو بصمت خلال قيام المريض بالأعمال اليومية الروتينية والعادية كالصعود على السلالم أو ترتيب الأشياء
علاج الوسواس القهري
يمكن علاج معظم حالات الوسواس القهري بنجاح عن طريق تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب المختص والعلاج الذهني والسلوكي أو كليها معا ويشعر غالبية المرضى بتحسن كبير وتراجع الأعراض المرضية بفضل العلاج المتواصل فيصبح بإمكانهم العودة لمزاولة حياتهم بشكل طبيعي أو شبه طبيعي
علامات الشفاء من الوسواس القهري
إن علامات الشفاء من الوسواس القهري تظهر على المريض مباشرة وبشكل ملحوظ فتبدأ سلوكياته المرتبطة بهذا المرض بالتراجع فتقل عدد مرات استحمامه على سبيل المثال ويصبح اهتمامه بالترتيب والتنظيم أقل من ذي قبل هذا ويستطيع الطبيب الجزم فيما إذا كان الشخص قد تخلص من هذا المرض بشكل نهائي أم لا