تفتيح وحمات الولادة بشكل طبيعي

صورة: تفتيح وحمات الولادة بشكل طبيعي

يولد البعض بعلامات واضحة على بشرتهم. هذه العلامات تختلف في الحجم، الشكل، اللون، الملمس، والهيئة. هناك عدد من أنواع الوحمات المختلفة، التي تنقسم إلى فئتين، الوحمات المصبوغة أو الملونة والوحمات الوعائية الدموية. الوحمات عامًة ليست مؤلمة أو خطيرة، لكن يمكن أن تكون مدمرة أو مشوهة نفسيًا.إذا كان لديك وحمة ولادة تفضل أن تفتحها بدلًا من التخلص منها بالكامل، العلاج الطبي يعد أفضل خيار. لكن، هناك بعض الدلائل القولية أن بعض الوصفات الطبيعية قد تكون مفيدة.

جزء 1 تفتيح وحمة الولادة الخاصة بك

استخدم البابايا والمشمش. تحتوي البابايا على إنزيم الباباين، الذي يقشر البشرة عن طريق كشف خلايا جديدة وإخراج هذه الخلايا إلى سطح البشرة.,مما يعطيها مظهر أفتح. يمكنك الحصول على صابون وكريمات البابايا، التي يمكن أن تضعها على وحمة الولادة مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم. المشمش أيضًا يحتوي على إنزيمات قد تفتح وحمات الولادة في بعض الأفراد، وهناك عدد من مقشرات المشمش في الأسواق. كبديل، استخدم الفاكهة الطازجة وضع شرائح من الفاكهة على وحمة الولادة مباشرة لمدة 10 دقائق. كرر العملية يوميًا واشطف عصير الفواكه بماء دافيء.

دلّك عصير ليمون على وحمتك. يعتقد الأطباء أن حمض الستريك في عصير الليمون قد يحتوي على مركب لمبيض قوي يمكنه أن يساعد في تفتيح الوحمة على بشرتك. عصير الليمون مستخدم بشكل تقليدي لتفتيح الأماكن الغامقة. تأثير المبيض هذا يصبح أقوى في الشمس، لذا ينصح بالابتعاد عن الشمس أثناء وجود عصير الليمون على بشرتك لأنه لا يوجد طريقة لتوقع كم التبييض الذي يمكن أن يحدث بسبب الجمع بين الشمس وعصير الليمون.:لاستخدام عصير الليمون اقطع ثمرة ليمون إلى نصفين باستخدام سكين. ضع عصير الليمون على الوحمة مباشرًة مع عصرها. تأكد من تغطية المنطقة بالكامل لما لمدة 10 دقائق على الأقل ثم اغسلها جيدًا بالماء الدافيء. ربّت على المنطقة بمنشفة نظيفة لتجفيفها. كرر هذه العملية ثلاث مرات يوميًا. ضع شرائح الليمون على منطقة الوحمة إذا كنت تفضل ذلك. دع شرائح اللميون لمدة 10 دقائق. اشطف عصير الليمون بالماء الدافئ عندما تنتهي. كرر يوميًا.

جرّب عصير الطماطم. عصير الطماطم حامض قليلًا ويحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة التي يمكن، نظريًا، أن تتفاعل مع صبغات البشرة وتفتيح الوحمة. مثل الليمون، يبدو أن الطماطم قد تحتوي على خواص مضادة للأكسدة التي يمكن أن تقلل تلف البشرة. قد تحتوي أيضًا على خاصية مبيضة مشابهة لحمض الستريك الموجود في عصير الليمون.لاستخدام الطماطم لتفتيح وحمتك: خذ عصير حبة طماطم طازجة وضعه مباشرًة على الوحمة المصبوغة. ضع العصير لمدة 10 دقائق على الأقل ثم اغسل وجفّف بشرتك. كرر هذه العملية مرة يوميًا. يمكنك أيضًا أن تستخدم شرائح طماطم إذا كنت تفضل ذلك. اتركهاا لمدة 10 دقائق وكرر العملية يوميًا. اشطف عصير الطماطم بماء دافيء عندما تنتهي.

جرّب أن تستخدم زيت الزيتون لتفتيح الوحمة. زيت الزيتون يعد مرطّب طبيعي. قد يقوم بإعادة ترطيب خلايا البشرة التالفة، والذي يساعد بدوره على تفتيح الوحمة.لوضع زيت الزيتون: ضع نقط قليلة من زيت الزيتون على كرة قطن حتى تصبح قطعة القطن مشبعة لكن لا تقطر. ضع كرة القطن على الوحدة لمدة خمس دقائق قبل أن تشطفها بماء دافيء والتربيت عليها لتجفيفها. كرّر هذه العملية مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.

ضع أكياس ثلج على بشرتك. كمادات الثلج والكمادات الباردة يمكن أن تساعد بشرتك على الحفاظ على الرطوبة والحصول على ملمس أنعم. كنتيجة، البقع أو التصبغ الناتج عن الوحمة يصبح أفتح. يمكن أيضًا أن يضيق مسام الجلد والذي يقلل تلوّن الجلد. لف قطعتين إلى ثلاث قطع من الثلج في قطعة قماش نظيفة. سيساعد ذلك على حماية بشرتك من تلف البرودة؛ لا تضع الثلج على بشرتك مباشرًة أبدًا. ضع الثلج الملفوف على بشرتك لمدة 15 إلى 20 دقيقة. لا تترك الثلج على بشرتك لأكثر من 20 دقيقة، لأن ذلك قد يبدأ في تسبيب تلف البشرة. دع بشرتك ترتاح لمدة ساعة، ثم كرر حسب الحاجة.

دلك كريم فيتامين أ على بشرتك. فيتامين أ يحفز انقسام الخلايا وإنتاج الكولاجين (أكثر بروتين متوافر في البشرة). فيتامين أ يساعد على تجديد وتقشير البشرة حيث توجد الوحمة، مما يساعد على تقليل صبغة الوحمة. ضع الكريم على وحمة الولادة مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا. تأكد من تغطية الوحمة بالكامل.

ضع زيت فيتامين ه على وحمة الولادة. بخواصه المضادة للأكسدة، يمكن أن يحارب تلف الجذور الحرة في بشرتك وتقليل التلف على خلايا جلدك. في الخلاصة، هذا يساعد على تقشير البشرة ويمكن أن يجعل االوحمة أفتح. ضع الزيت على الوحمة مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا حتى تُغطّى بالكامل.

جرّب حمض الكوجيك. حمض الكوجيك هو مسحوق أبيض بلوري مشتق من فطر في آسيا. يقوم بكبح عمل التيروزين، وهو البروتين المسئول عن انتاج الصبغة البنية، الميلانين. حمض الكوجيك متوافر في هيئة صابون ومنتجات أخرى يمكنك شرائها من الصيدلية ومحال البقالة القريبة منك. جرّب اختبار الجلد عن طريق وضع كمية صغيرة من المنتج على بشرتك لرؤية كيفية تفاعل الجلد معها. اتبع تعليمات المصنع دائمًا. ضع حمض الكوجيك على الوحدة مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا. حمض الكوجيك تم استخدامه لعلاج الكلف بنجاح، وهو سُمرة الجلد مؤقتًا تحدث أثناء الحمل.

ضع العلاج الطبي في عين الاعتبار إذا لم تنجح العلاجات الطبيعية في إظهار أي نتائج. وحمات الولادة المصبوغة عادًة ما لا يتم علاجها طبيًا، لكن يمكن إزالة الوحمات الكبيرة جراحيًا. وحمات الولادة الوعائية الدموية، خاصًة بقع بورت النبيذ وبعض الأورام الوعائية (أحيانًا ما تسمى بعلامات الفراولة بسبب شكلها الذي يشبه العقد الحمراء)، يمكن أن يتم علاجها بنابض صبغة الليزر. في هذا العلاج، يتم استخدام الليزر لتسخين وتدمير خلايا الوحمة. قد تحتاج إلى علاجات متكررة، لكن عادًة ما يساعد ذلك في اختفاء الوحمة. نوع العلاج الأجدد يسمى العلاج الضوئي (pdt)، حيث يتم استخدام دواء يتفعال مع الضوء لعلاج وحمة الولادة. عندما يتم تحفيزه باستخدام طول موجي معين للضوء، الدواء (المتحسس للضوء) يتم “تفعيله” ويدمر الخلايا بداخل وحمة الولادة. تم تصميم العلاج الضوئي منذ البداية لعلاج سرطان الجلد وقد تم تطويعه لعلاج وحمات الولادة. للعلاج بالليزر والعلاج الضوئي معدلات نجاح مماثلة.

جزء 2 فهم أنواع وحمات الولادة المختلفة

حدد ما إذا كان لديك وحمة ولادة صبغية. هذا النوع من وحمة الولادة يترك كمية مفرطة من الصبغات أو اللون في بشرتك. الأمثلة الشائعة لوحمة الولادة الصبغية تتضمن: ”الشامة (منذ الولادة)” - هذه عادًة ما تكون صغيرة نسبيًا، وتكون مناطق مستديرة وبنية، لكن يمكن أن تكون وردية اللون، أو بنفس لون البشرة أو أسود داكن جدًا. يمكن أن تكون مسطحة أو بارزة ويمكن أن تختفي بمفردها. الشامات لا تعد خطيرة بشكل عام، لكن إذا بدأت في الحكة أو النزيف، يجب أن يتم فحصها بواسطة طبيب جلدي فور الإمكان لأن بعض الشامات ممكن أن تصبح سرطانية.( ”بقع القهوة بالحليب” - هذا النوع من وحمات الولادة له لون القهوة بالكريمة. على البشرة الغامقة، يمكن أن تكون داكنة أكثر من الجلد المحيط بها. بعض بقع القهوة بالحليب يصبح أفتح مع السن، لكن نادرًا ما تختفي بمفردها كليًا. البقع المنغولية” - هذه الوحمات تتميز ببقع مسطحة، داكنة زرقاء-رمادية على الجلد، عادًة ما تكون موجودة على الظهر أو الأرداف. هذه الوحمات يتم خلطها بالكدمات. عادًة ما توجد في الأطفال وتختفي عند الكبر”

ابحث عن تشوهات وعائية. هذا النوع من الوحمات يظهر في أي مكان في الجسم وعادًة ما لا يختفي مع الوقت. العلاجات الطبيعية للتفتيح لن يكون لها تأثير على وحمة الولادة الوعائية أيضًا. بدلًا من ذلك، قد تحتاج إلى التفكير في العلاج الطبي إذا أردت أن تُخفي أو تزيل الوحمة الوعائية. أنواع الوحمات الوعائية الشائعة تتضمن: ”الهيمانجيوما” - هذا النوع ممكن أن يكون مجموعات مسطحة أو بارزة من الأوعية الدموية. وحمات الولادة البارزة عادًة ما يطلق عليها هيمانجيوما الفراولة بسبب لونها الأحمر الساطع مثل الفراولة. الهيمانجيوما المسطحة عادًة ما تكون زرقاء أو بنفسجية. النوعان من الهيمانجيوما عادًة ما يتقلصان ويختفيان مع السن. عند سن 10 أعوات، عادًة ما تختفي كل أنواع الهيمانجيوما، وتترك مكانها بقعة فاتحة اللون. ”بقع السلمون أو البقعية” - هذه الوحمات مسطحة ولونها وردي أو مائل إلى الاحمرار. أحيانًا ما تسمى “بقبلات الملائكة” أو “عضات اللقلق”. في المجمل، بقع السلمون لا تختفي مع السن، لكن عادًة ما يمكن اخفائها بمستحضرات التجميل. عادًة ما تظهر فوق خط الشعر في مؤخرة العنق، بين العينين أو على الجفون. وحمات الولادة هذه عادًة ما تؤثر في الأطفال الصغار ولكنها آمنة إلى حد كبير ولا تحتاج إلى أي علاج. ”بقع نبيذ بورت” - هذه الأنواع من وحمات الولادة عادًة ما تكون أكثر نوع يسبب مشاكل كما أنه شائع جدًا. تسمى ببقع نبيذ بورت لأنها تبدو كأن شخصًا ما سكب نبيذ داكن على الجسم. هذه الوحمات يزداد حجمها وتصبح أغمق مع السن.

اعلم أنه لا يوجد “سبب” معروف لوحمات الولادة. يبدو أنها تظهر بطريقة عشوائية وليست نتيجة شيء قامت والدتك بتناوله أو فعله أثناء الحمل. وليس هناك رابطًا بين الحظ السيء أو التعيس ووحمات الولادة! على عكس الاسم، وحمات الولادة لا توجد فور الولادة بالضرورة. بعضها، مثل الأورام الوعائية، حتى بعد أسابيع.

انتبه لوحمتك. في المجمل، عادًة ما تكون وحمة الولادة غير مؤذية. طالما لم تبدأ في النزيف، الحكة أو تغيير اللون أو الشكل، لا تعد خطيرة. لكن، إذا لاحظت أن وحمتك تغيرتك بأي طريقة (باستثناء الاختفاء أو التقلص في الحجم)، ابق على الجانب الآمن واذهب لطبيب جلدية ليقوم بفحصها. التغير في حجم، شكل، ولون وحمة الولادة، بجانب النزيف، التقشر، أو الحكة، يمكن أن يكون علامة باكرة على بعض أنواع السرطان.