صعوبة التعلم
صعوبة التعلم
لصعوبة التعلم عدة أشكال كأن يجد فيها المصاب صعوبة بالغة في فهم المعلومات التي يقرؤها ويراها أو يجد في الغالب صعوبة في ربط الأصوات في الكلمة المكتوبة وبالتالي لا يتمكن من قراءتها كما قد يعاني من مشاكل في الكتابة واللفظ والتحدث والرياضيات
أعراض صعوبة التعلم
تختلف أعراض حالة صعوبة التعلم من شخص لآخر وتختلف في شدتها ومن أكثر الأعراض شيوعا ما يأتي
- تأخر الأطفال في الحديث
- مشاكل في النطق
- صعوبة في تشكيل الكلمات
- صعوبة في تعلم الأساسيات مثل الحروف الأبجدية والألوان والأرقام
- صعوبة في المهارات الأساسية مثل الكتابة وغيرها
- عدم القدرة على التمييز بين الحروف المتشابهة وعدم القدرة على تحديد موقع الحرف في الكلمة
- صعوبة تعلم الربط بين الحروف وأصواتها
- مشاكل مستمرة في الأداء والتحصيل المدرسي
- صعوبة تعلم لغة جديدة
- خط كتابة رديء
- صعوبة تذكر الأعداد
- صعوبة اتباع سلسلة من التعليمات أو التمييز بين الاتجاهات اليمين واليسار
أسباب صعوبة التعلم
وجد العلماء والباحثون أن صعوبة التعلم ناتجة عن تغير واختلاف في طريقة معالجة دماغ المصاب للمعلومات لكنهم لم يتمكنوا من تحديد السبب الرئيسي لذلك الاختلاف بعد إلا أن بعض الدراسات أبرزت دورا كبيرا للجينات في هذه الحالة فلو كان أحد الوالدين يعاني من صعوبة التعلم فنسبة الحصول على أطفال يعانون من الحالة نفسها ترتفع بالمقارنة مع الوالدين السليمين
علاج صعوبة التعلم
لا يوجد علاج لصعوبة التعلم فهو ليس مرضا نفسيا أو جسديا ليعافى بالأدوية أو العلاجات لكن التدخل المبكر ممكن أن يعطي المصاب التشجيع والقدرة التي يحتاجها لعيش حياة طبيعية وخاصة في فترة الدراسة فإذا تم رصد عارض من عوارض صعوبة التعلم التي سبق وذكرناها يجب مراجعة الطبيب على الفور للتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى مسببة لها مثل مشاكل النظر والرؤية وإذا كان الشخص سليما من أي سبب آخر يجب مراجعة طبيب النفس التربوي ومعالج النطق وخاصة للأطفال في سن الدراسة لتشخيص حالة الطفل وتحديد الأمور الواجب اتباعها في المدرسة وفي المنزل
يتعلم الأشخاص الذين يعانون من صعوبة التعلم القراءة بعد متابعة الطبيب والمختص بشكل دوري وباتباع كل النصائح التي يقدمونها وأما بالنسبة للمدرسة فقد يحتاجون إلى معاملة خاصة بهم مثل وقت إضافي عند الامتحانات