كمادات الماء الساخن

صورة: كمادات الماء الساخن

كمادات الماء الساخن

تعتبر كمادات الماء الساخن وسيلة علاجية قديمة للتخلص من الآلام والأوجاع حيث إن القابلة أو الداية قديما كانت تستخدم الماء الساخن لعمل كمادات للحامل بما يساعد في تسهيل وتسريع عملية الولادة وعلى الرغم من التطور العلمي والتكنولوجي الواسع في زماننا الحاضر إلا أن كمادات الماء الساخن ظلت علاجا فعالا يتم اللجوء إليه

كيفية تطبيق كمادات الماء الساخن على البطن

  • غلي كمية كافية من الماء على نار عالية
  • تفريغ الماء في وعاء مناسب
  • إحضار قطعة قماش قطنية ليتم وضعها في الإناء إلى أن تتشرب الماء وحرارته
  • عصر قطعة الماش قليلا ثم وضعها على البطن وتكرار العملية عدة مرات

فوائد كمادات الماء الساخن للبطن

تساعد كمادات الماء الدافئة على منطقة البطن في تخفيف الآلام والمغص الناتج عن اضطربات الجهاز الهضمي أو انقباضات عضلات الجدار الداخلي للبطن كما أنها تعطي شعورا بالاسترخاء والراحة مما يساعد على النوم الهادئ وذلك بفضل فاعليتها في التخلص من حمض اللاكتيك فضلا عن دورها في توسيع الأوعية الدموية نتيجة زيادة تدفق الدم فيها ناهيك عن دورها في تهدئة الأوجاع الناجمة عن الدورة الشهرية عند الإناث

فوائد أخرى لكمادات الماء الساخن

تستخدم كمادات الماء الدافئ موضعيا على مكان الألم ويستمر وضعها مدة 20 دقيقة من الزمن فهي تساعد في ما يأتي

  • التخلص من آلام أسفل الظهر الناجمة عن طول مدة الجلوس والعمل المكتبي
  • القضاء على الصداع والصداع النصفي
  • مكافحة جفاف العيون من جهة وتساعد في تليين الخلايا وحمايتها من التصلب من جهة أخرى

الأدوات الشبيهة بالكمادات الساخنة

حقيبة الماء الساخن من الوسائل العلاجية التي تشبه مبدأ الكمادات الساخنة فهي عبارة عن حقيبة مصنوعة من المطاط الطبيعي أو المعدن كالنحاس أو الزجاج أو الخشب مملوءة بالماء الساخن يتم تغطيتها بقطعة قماش ناعمة وإغلاقها بواسطة سدادة أمان توضع على أحد أجزاء الجسم حيث موضع الألم وقد شاع استخدام حقيبة الماء الساخن منذ ما يزيد عن 500 عام من الآن وكان الاستخدام الأساسي لها تسخين الفراش قبل الخلود إلى النوم بطريقة آمنة ومخترعها كرواتي يدعى إدوارد بنكالا لكنها لم تبق في صدارة الأدوات المستخدمة للتدفئة أو العلاج منذ أواخر القرن السابق والسبب في ذلك فيعود إلى وجود البطانيات الكهربائية والمدافئ من جهة وتطور الطب الحديث من جهة أخرى الأمر الذي جعل الناس يغفلون عن وصفات الطب الشعبي البدائية على اعتبار أنها قديمة وقد عفا عليها الزمن مع العلم أن فاعليتها هي ذاتها على مر العصور