أعراض التهاب اللثة و أعراض تستوجب زيارة الطبيب

صورة: أعراض التهاب اللثة و أعراض تستوجب زيارة الطبيب

أعراض التهاب اللثة

إن التهاب اللثة وتحديدا النوع البكتيري عادة ما يكون غير مؤلم حتى عندما تنزف اللثة لكنه يتسبب بتورم اللثة وتحول لونها إلى الأحمر الساطع كذلك يجعلها أقل صلابة أو متانة من المعتاد ومن المرجح أيضا أن تنزف اللثة أثناء تنظيف الأسنان أما التهاب اللثة والفم الهربسي بالإنجليزية Herpetic gingivostomatitis أي النوع الفيروسي من التهاب اللثة فعلى الرغم من أن لون اللثة المصابة به يتغير أيضا إلى اللون الأحمر الساطع إلا أنه من الممكن تمييزه بسهولة وذلك لأنه عادة ما يكون مؤلما جدا ويرافقه العديد من التقرحات البيضاء والصفراء الصغيرة المرئية في اللثة وباطن الخدين وبشكل عام هناك العديد من الأعراض والعلامات لالتهاب اللثة نذكر منها ما يأتي

  • نزف اللثة أثناء التنظيف بالفرشاة وربما أثناء تناول الطعام وفي بعض الأحيان قد يحدث النزيف ليلا أثناء النوم
  • وجود طعم مر وكريه في الفم ناجم عن الإفرازات التي تنتجها البكتيريا
  • وجود رائحة كريهة للفم وهي ناجمة عن الغازات التي تنتجها البكتيريا
  • تكون اللويحات وتصلبها لتصبح مادة تسمى الجير والذي يظهر جليا على شكل تلونات رمادية وبنية اللون على الأسنان
  • زيادة إفراز اللعاب
  • صعوبة في التحدث وتناول الطعام ومضغه بسبب الشعور بالألم
  • تكون خراجات مملوءة بالقيح مما يؤدي إلى انتفاخ اللثة والشعور بالألم
  • انحسار اللثة ويكون ذلك في مراحل متقدمة من التهاب اللثة
  • الشعور بالألم عند لمس اللثة
  • حدوث طراوة في اللثة
  • حساسية الأسنان اتجاه تناول الأطعمة والمشروبات الباردة والساخنة
  • أعراض وعلامات التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد بالإنجليزية Acute necrotising ulcerative gingivitis مثل نزيف اللثة وانحسارها والشعور بألم في اللثة وتقرحها وصعوبة في مضغ الطعام وبلعه بالإضافة إلى الشعور بوجود طعم معدني في الفم ورائحة كريهة جدا للفم والنفس

أعراض تستوجب زيارة الطبيب

في العادة يمكن السيطرة على التهاب اللثة في المنزل من خلال اتباع قواعد المحافظة على الأسنان فمثلا في حالات التهاب اللثة الخفيف فإن المحافظة على الأسنان من خلال تنظيفها بالشكل الصحيح وبانتظام باستخدام الفرشاة وخيط الأسنان ومراجعة طبيب الأسنان بانتظام هي كل ما يلزم من أجل معالجة التهاب اللثة ومنع حدوثه مجددا وفي حال استمرار التهاب اللثة على الرغم من كل هذه الجهود المبذولة لمنعه فإنه لا بد من مراجعة الطبيب للتحقق ومعرفة ما إذا كانت هناك أي أمراض أو مشاكل صحية أخرى تزامن وجودها مع علامات التهاب اللثة وأعراضها فعلى سبيل المثال يعتقد بأن التهاب اللثة المزمن والتهاب الأنسجة الداعمة من عوامل الخطر التي تشير إلى احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي بالإنجليزية Rheumatoid arthritis


وتنبغي الإشارة إلى أن علاج التهاب اللثة في وقت أبكر يؤدي إلى نتائج علاجية أفضل وبشكل عام يمكن بيان الأعراض والعلامات التي تستدعي زيارة الطبيب بأسرع وقت ممكن على النحو الآتي

  • استمرار ألم اللثة وازدياده سوءا مع مرور الوقت
  • انحسار اللثة بعيدا عن الأسنان
  • عدم القدرة على استخدام فرشاة الأسنان وخيط تنظيف الأسنان
  • وجود قرحة ونتوء على اللثة لأكثر من ثلاثة أسابيع
  • الحمى
  • تخلخل واحد أو أكثر من الأسنان وكأنها على وشك السقوط دون وجود سبب معين ولمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع
  • انتفاخ الوجه والعنق
  • الشعور المستمر بوجود طعم كريه في الفم
  • نزيف اللثة
  • احمرار اللثة وملاحظة انتفاخها أو تورمها خاصة في حال عدم الالتزام بتنظيف الأسنان وعدم زيارة طبيب الأسنان خلال الأشهر الستة الماضية

مضاعفات التهاب اللثة

ذكرنا أن التهاب اللثة من المشاكل الصحية الطفيفة والتي عادة ما تعالج بسهولة ويسر ولكن في بعض الحالات التي يكون فيها التهاب اللثة شديدا وقد ترك لفترة طويلة دون علاج فإنه من الممكن أن تتطور بعض المضاعفات الصحية الأكثر خطورة وشدة ومنها

  • التهاب دواعم الأسنان بالإنجليزية Periodontitis يمكن أن ينتشر اللتهاب اللثة غير المعالج إلى العظام والأنسجة الموجودة تحتها فيما يعرف بالتهاب دواعم الأسنان مما قد يؤدي إلى فقدان الأسنان المتأثرة بالالتهاب
  • التهاب اللثة التقرحي الناخر بالإنجليزية Necrotizing ulcerative gingivitis وهي حالة نادرة من الالتهاب الحاد الشديد في اللثة والذي يرافقه ألم شديد ونزيف من اللثة بالإضافة لظهور تقرحات في اللثة

حقائق حول التهاب اللثة

بعد ذكر أعراض التهاب اللثة لا بد من التطرق إلى الحديث عن اللثة الصحية السليمة ففي الوضع الطبيعي ينبغي أن يكون لون اللثة ورديا وصحيا وأن تكون متينة ومتصلة بالجزء السفلي من الأسنان حيث تبقيها ثابتة في مكانها كذلك لا يجب أن يكون هناك أي نزيف في اللثة عند تنظيف الأسنان أما في حال إصابة اللثة بإحدى المشاكل الصحية فإن مرض اللثة قد يتطور دون أن يرافقه أي ألم أو انزعاج حتى بعد الوصول إلى المراحل الأخيرة من المرض مع احتمالية أن ينتج عنه أعراض وعلامات قليلة واضحة وهنا تنبغي الإشارة إلى أن عدم ملاحظة أي أعراض واضحة لا يعني أن اللثة في صحة جيدة وغير مصابة بأي مرض أو مشكلة صحية إذ لا تزال هناك احتمالية لذلك كذلك في بعض الحالات قد تؤثر أمراض اللثة في بعض الأسنان كالأضراس فقط وبالتالي تبقى زيارة طبيب الأسنان هي الحد الفاصل لمعرفة أمراض اللثة بشكل قطعي وتحديد تطورها


ولمعرفة المزيد عن التهاب اللثة يمكن قراءة المقال الآتي التهاب اللثة

فيديو عن التهاب اللثة وأسبابها

يتحدث الفيديو عن التهاب اللثة وأسبابها وأعراضها