إطالة فترة الحمل في حالة ضعف عنق الرحم

صورة: إطالة فترة الحمل في حالة ضعف عنق الرحم

تعاني نسبة صغيرة من الحوامل من ضعف عنق الرحم، وهو ما يعرضهن لخطر الولادة المبكرة أو الإجهاض إذا أهملن علاجه. غالبًا ما يتم التشخيص المبكر لضعف عنق الرحم أو عجز الرحم في الثلث الثاني من الحمل لكنه قد يتأخر حتى بداية الثلث الثالث. يمكن إجراء التشخيص أثناء فحص داخلي لدى الطبيب أو بالموجات فوق الصوتية.

طريقة 1 تشخيص ضعف عنق الرحم

اعرفي ما إذا كنت معرضة له. النساء اللواتي سبق لهن الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل (بين الأسبوع 14 و27) هن الأكثر عرضة لعجز عنق الرحم، لذا من المهم الإفصاح للطبيب عن أي مشاكل سابقة في الحمل أو أي إجهاض. لا تشخص النساء بعجز عنق الرحم حتى يعانين إجهاضًا متأخرًا أو أكثر. يستطيع الطبيب تشخيص حالتك عن كثب من البداية بمعرفة الظروف المسبقة، قد يؤدي هذا للتشخيص المبكر لعنق الرحم الضعيف الذي يؤدي لارتفاع احتمالات إطالة الولادة، كما أن أي جراحة في عنق الرحم تعرض المرأة لخطر ضعفه بما في ذلك توسيع وكحت الرحم أو استئصال المخروطي العنقي أو الاستئصال العروي بالجراحة الكهربية.

انتبهي للأعراض المحتملة. رغم أنه من الممكن حدوث عجز عنق الرحم دون أي أعراض خارجية، لكن قد تظهر علامات تحذيرية في بعض الحالات، وقد يحدث هذا بين الأسبوع 14 و22 من الحمل ويشمل ألم الظهر أو الإفرازات أو الشعور بسائل دافئ في المهبل وضغط الحوض.

اتصلي بطبيبك على الفور إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض. يفضل أخذ الحيطة دومًا وإعلام الطبيب لإجراء فحص كامل – قد يشمل الموجات فوق الصوتية – واستبعاد الشكوك رغم إمكانية انعدام الصلة بعجز عنق الرحم. تذكر أن تشخيص ضعف عنق الرحم يبنى على التاريخ الطبي السابق للمرأة فيما يختص بالإجهاض خلال الثلث الثاني من الحمل. سيكون أمامك بعض الخيارات الطبية إذا كنت تعانين ضعف عنق الرحم.

طريقة 2 الخضوع للعلاج الطبي

ناقشي الخيارات العلاجية مع طبيبك. يستطيع الطبيب استعراض الخيارات المحتملة – كالتطويق والكعكة المهبلية والراحة في الفراش- وإخبارك بأفضلها لك. تذكري أن التطويق (خياطة عنق الرحم) هو العلاج الأكثر شيوعًا ويمكّن العديد من النساء اللواتي سبق لهن الإجهاض من الحمل الناجح حتى الوضع. تغير الكعكة المهبلية ميل عنق الرحم وتدعمه فيما يشبه حلقة الحاجب الحاجز الخارجية.

فكري مع طبيبك ما إذا كانت الموجات فوق الصوتية المتسلسلة جيدة كخطوة أولى. يستطيع الطبيب ملاحظة خطر عجز عنق الرحم بإجراء الموجات الصوتية كل أسبوعين خلال الثلث الثاني من حملك. يمكن إجراء التطويق إذا رأيت علامات تحذيرية.

اخضعي لجراحة بسيطة لإجراء التطويق. سيقترح طبيبك إجراء التطويق إذا شخصت بضعف عنق الرحم. التطويق هو إجراءٌ توضع فيه الغرز حول عنق الرحم وتشد لتبقيه مغلقًا. هناك خمسة أنواع من التطويق يمكن إجراؤها وسيحدد الطبيب أفضلها لحالتك حسب المرحلة الحالية من حملك. يفك التطويق مع اقتراب نهاية الحمل لتسهيل الولادة الطبيعية. يترك التطويق أحيانًا وتخضع الأم لجراحة قيصرية لوضع الطفل أحيانًا حسب المشاكل المستجدة خلال الحمل.

تحدثي مع طبيبك حول الكعكة المهبلية. الكعكة المهبلية أداة توضع في المهبل لتساعد في رفع عنق الرحم ودعمه ويمكن استخدامها بدلًا من التطويق أو معه.

اسألي عما إذا كانت الراحة في الفراش أو راحة الحوض قد تفيد. قد يصف لك الطبيب الراحة في الفراش لحالة عجز عنق الرحم، وتتباين قيودها من تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو الأعمال المنزلية تمامًا إلى الراحة التامة حيث تبقين في وضع مائل طيلة الوقت بما في ذلك الاستحمام والذهاب للحمام. تحدثي إلى طبيبك عما إذا كانت بعض أنواع الراحة خيارات جيدة لك. قد يتوجب عليك أيضًا الامتناع عن الجماع خلال فترة الراحة.

طريقة 3 الاعتناء بنفسك

احرصي على نيل الراحة الكافية. الحرص على نيل القسط اللازم من الراحة مهمٌ حتى لو لم يأمر به الطبيب لذا احرصي أن تنامي جيدًا وتجنبي إرهاق نفسك.

اسألي الطبيب عن التمارين الشاقة. قد ينصحك بالامتناع عن التمارين عالية الشدة والجنس، حيث يمكن أن تفاقم التمارين سوء حالتك لأن عنق الرحم ضعيف.

مارسي تمارين كيجل. تقوي تمارين كيجل عضلات قاع الحوض. اقبضي عضلاتك أثناء التبول لوقف تدفق البول ثم أرخيها ليستمر التدفق لضمان أداء التمرين بطريقة صحيحة فهكذا ستؤدينها. ليس من المؤكد أن تمارين كيجل ستمنع عجز عنق الرحم، إلا أن لها فوائد معينة تشمل تعزيز النشوة الجنسية وتسهيل الولادة الطبيعية وتفيد في سلس البول وسرعة التعافي بعد الولادة.