التعامل مع الحمل بعد سن الأربعين

صورة: التعامل مع الحمل بعد سن الأربعين

العديد من النسوة يقررن إنجاب الأطفال في فترة متأخرة من حياتهنّ ليضعنْ أطفال أصحاء، ومع التزايد المستمرّ في التكنولوجيا، باتت الأمومة المتأخرة آمنة من أي وقت مضى؛ ومع ذلك، فلا يزال الحمل بعد سن الأربعين يمرر الأم والطفل بعدة مخاطر وتعقيدات إضافية. لذا، فتحضير نفسك قبل الحمل يمكن أن يساعدك على جسم مثالي مناسب لظرف الحمل.

جزء 1 استشارة الطبيب

جهّزي جدولًا للاستشارات الطبية ما قبل الحمل للعناية الأولية مع طبيب النساء والتوليد الخاص بك. تزيد احتمالات المعاناة من الظروف الصحية الشائعة مع التقدم في السن، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة السكر؛ وبالمثل، فالنسوة المتقدمات في السن يمكن أن تعاني بالمثل من ظروف تعمل على تقليل الخصوبة لديها. سوف يقوم مقدم الرعاية الصحية لك بإجراء فحص روتيني، بل من الممكن أن يجري لكِ أيضًا اختبار الكشف عن سرطان الرحم وفحص للحوض. لا يجب أن يستغرق الفحص أكثر من 15 - 20 دقيقة، ومن الممكن أيضًا الحديث مع معالجك عن رغبتك في الحمل.

استشيري طبيبك عن كيفية زيادة فرص الحمل، وعن التغيرات اللازمة في نمط الحياة لتوفير حمل آمن لك. كوني صادقة عن نمط حياتك الحالي، ومنفتحة ومستعدة لأي توصيات لتغييرها. ناقشي مع طبيبك إذا ما كنتي قادرة على الاستمرار في استخدام الأدوية -التي تأخذينها حاليًا - أثناء محاولة الحمل، أو أثناء الحمل، أو أثناء الرضاعة؛ واسأليه إن كانت هنالك أية أدوية أو علاجات أخرى آمنة أثناء الحمل، وإن كانت مثل تلك العلاجات طبيعية أو مناسبة لتاريخك الطبي.

حددي مع طبيبك أيًا من المشاكل الصحية يجب التصدي لها قبل الحمل. فهناك العديد من المشاكل الصحية كضغط الدم تزداد سوءًا مع التقدم بالسن، وبالتالي تأتي أهمية مناقشة كيفية التعامل مع مثل تلك المشاكل مع طبيبك. تناولي التطعيمات التي يوصي بها طبيبك. يمكن أن يجري لك الطبيب اختبار دم شامل للتأكد من وجود مناعة ضد أمراض مثل الحصبة الألمانية وجدري الماء. انتظري شهرًا للحمل بعد أن تحصلي على اللقاح. يمكن أن يرمي طبيبك الخاص إلى عمل اختبارات معملية لتقييم احتياطي المبيض عندك، واحتمالية بقاء البيوضات سليمة.

تكلمي مع طبيبك عن مخاطر سكري الحمل أو ارتفاع ضغط الدم . حيث تتزايد مخاطر تلك المشاكل الصحية المرتبطة بالحمل مع التقدم بالسن، ولذا، ناقشي مع طبيبك الخاص تلك المخاطر وما يمكن أن تفعليه لتفاديها. يتطور ارتفاع ضغط الدم في بعض الأحيان بشكل مؤقت عند الحوامل، فأظهرت بعض الدراسات ارتفاع نسبة خطره مع تقدم السن. على النسوة الحوامل في أي سن متابعة ضغط الدم بشكل منتظم أثناء الحمل، ولذا يشدد الطبيب على أهمية التأكد من أن ضغط دمك تحت السيطرة. ولضمان عملية ولادة سليمة وصحية، يمكن أن تحتاجين أدوية معينة لضغط الدم أثناء الحمل. "سكري الحمل": نوع من أنواع داء السكري تُصاب به الحوامل فقط. تزداد نسبة الإصابة به مع تقدم السن. ويمكن أن يؤدي عدم علاجه إلى نمو الطفل بشكل أكبر من المعتاد، ولذا يجب عليكي التحكم في مستويات سكر الدم عن طريق التمارين الرياضية والحمية الغذائية ومن الممكن بعض الأدوية إن شُّخصت حالتك بسكري الحمل.

ادرسي خياراتك للولادة جيدًا. تلد أغلب النسوة بشكل طبيعي بعد سن الأربعين، ومع ذلك، وبسبب زيادة خطر التعقيدات المرتبطة بالحمل، تزداد نسبة الولادة القيصرية مع تقدم المرأة في السن. ادرسي خطّة وضع مناسبة مع طبيبك الخاص، واحرصي على أخذ إمكانية الولادة القيصرية في الحسبان، وإن كنتِ قد حظيت بطفل قبل ذلك قيصريًا، فبعض الأطباء لن يسمحوا لكِ هذه المرة بالولادة الطبيعية (عبر المهبل)، لذا، تكلمي مع طبيبكِ الخاص عن أية مخاوف خاصة بك، واجعليه على اطلاع بطريقة الولادة التي تفضلينها. ضغط الولادة سيكون أصعب مع تقدم السن. تزداد مخاطر المشاكل الصحية كارتفاع ضغط الدم أو مشاكل المشيمة عند الوضع مع تقدم السن، وبالتالي سيقوم طبيبكِ الخاص بمتابعة حملك بحرص بالغ، ولذا فإن رأت أن هنالك مخاطر وتعقيدات أثناء عملية الوضع، فيمكن أن تُكمل عملية الولادة قيصريًا.

ضعي علاجات الخصوبة في اعتبارك. ربما تكونين في حاجة إلا أدوية الخصوبة حيث من الممكن أن يكون الحمل بعد الأربعين صعبًا بعض الشيء. تكلمي مع طبيبك عن تلك العقاقير التي تعزز من الخصوية أو عن العلاجات الجراحية. الأدوية عن طريق الفم، كالكلوموفين "clomiphene " أو سترات الكلوموفين "clomiphene citrate" تؤخذ عن طريق الفم في الأيام من 3 إلى 7 أو الأيام من 5 إلى 9 من أيام الدورة الشهرية؛ حيث تزيد تلك الأدوبة من فرص التبويض. ومع ذلك، تزيد تلك الأدوية من فرصة "الحمل المتعدد". فهناك زيادة احتمال إنجاب توأم بنسبة 10% باستخدام تلك الأدوية. كما أنها تزيد من معدّل الحمل والولادة بنسبة 50% فقط لو كانت الحالة غير مُخصّبة. ولا تزيد من معدلات الحمل بصورة ملحوظة لو كانت الحالة مخصبّة طبيعيًا. الغونادوتروبينات والغدد التناسلية المشيمية (hcg) هي حقن هرمونية تزيد من خصوبة المرأة في حالات السن المتقدمة.

يبدأ الحقن بتلك الهرمونات بعد يومين إلى ثلاثة من الدورة الشهرية، وتستمر لـ من 7 إلى 12 يومًا. سوف تحتاجين من مقدم الخدمة الطبية إجراء موجات فوق صوتية عبر المهبل خلال عملية العلاج، لمراقبة حجم البويضات. يزداد معدل الحمل المتعدد مع تلك العلاجات. حوالي 30% من النسوة الحوامل عن طريق الحقن الهرموني حصلوا على حمل متعدد، وثلثي تلك الولادات كانت توائم. إن كانت هناك أية مضاعفات في الجهاز التناسلي والتي من الممكن أن تسبب صعوبات أثناء عملية الوضع، يمكن أن يجنح الطبيب إلى عمل جراحة لتصحيح المشكلة. وتزيد تلك العمليات الجراحية الناجحة من فرص الحمل بشكل كبير.

جزء 2 تغيير نمط حياتك

تعاملي مع أي مشاكل صحية موجودة قبل الحمل، واحرصي على التحكم فيها لو كانت موجودة قبل محاولة الحمل. قومي بإجراء اختبار عن الأمراض المنتقلة جنسيًا، لأنها يمكن أن تمنعك من الحمل. يمكن علاج الأمراض المنتقلة جنسيًا بسهولة بالمضادات الحيوية. فاحرصي على الحصول على علاج مناسب للعدوى والأمراض المنقولة جنسيًا فورًا، ولا تحاولي الحمل قبل أن تخلي نفسك تمامًا منها. لو كنتي معتادة على أخذ أدوية معينة لحالة مزمنة، كقصور الغدة الدرقية، يجب قبل محاولة الحمل أن تتأكدي من أن الحالة تحت السيطرة من خلال عمل اختبار للدم. كما ستكونين بحاجة لاختبار دوري في خلال فترة الحمل، وحينها، يمكن أن ييحتاج الطبيب إلى أن يغير جرعات الدواء على مرور الوقت.

ابدأي في حمية غذائية صحّية. التغيير في العادات الغذائية هام جدًا في خلال فترة الحمل، حيث ستكونين في حاجة لكميات معينة من بعض العناصر الغذائية في خلال فترة الحمل. احرصي على أن تكوني مستعدة لحمية غذائية صحية. يجب أن يكون أكثر من نصف الحبوب التي تتناولينها حبوب مكتملة العناصر الغذائية. ويعني هذا البقوليات والرز البني والمكرونة المصنوعة كليًا من القمح والخبز المصنوع كليًا من القمح.

كما يجب عليكي أيضًا تناول مجموعة متنوعة من الخضراوات والفواكه الصحية في خلال فترة حملك. كما يجب عليكي السعي لكسب المزيد من البروتينات، ويفضل أن تكون في شكل اللحوم الخالية من الدهن، والمكسرات، البيض، والبقوليات. كما تعتبر الأسماك مصدرًا جيدًا للأغذية الغنية بالبروتين، ولكن يجب عليكي تجنب أسماك مثل الإسقمري، وسمك القرش، وسمك أبو سيف، وسمك القرميد (سمكة طويلة تعيش في الأعماق الدافئة في البحر) لأنها قد تحتوي على نسبة مرتفعة من الزئبق. منتجات الألبان مهمة أثناء فترة الحمل، لما فيها من كالسيوم وفيتامين د. من الممكن أن تتحدثي مع طبيبك الخاص عن مكملات الكالسيوم إن كنتي غير قادرة على هضم منتجات الألبان.

هناك العديد من الأطعمة يجب أن يتم تناولها بحدود معينة أثناء الحمل، حيث يمكن أن تكون ضارة للجنين. يمكن أن تحتوي اللحوم النيئة والباردة على ملوثات ضارة بالجنين، كذلك المؤكولات البحرية المشوية يمكن أن تكون ضارة. كذلك أي شيء يحتوي على البيض النيء أو صفار البيض يُمكن أن يكون ضارًا، ولذا، احرصي على طهو البيض بشكل تام على الدوام. كما يجب تجنب الأجبان الطرية (كجبن brie، نوع من الأجبان الطرية) المصنوعة غالبًا من الحليب الغير مبتسر. يجب التخفيف من تناول الكافيين أثناء الثلث الأول من الحمل.

الوصول لوزن مثالي. سواء أكان وزنك تحت المعدل أو زائد عن المطلوب، سوف يحتاج طبيبك لضبط وزنك ليقابل المعايير الصحية المتزنة قبل الحمل. تحدثي مع طبيبك عن كيفية خسارة أو اكتساب الوزن، بطرق عصرية وصحية، والعمل معه لتشكيل حمية غذائية مع حمية رياضية مناسبة لك. يعرف ما دون الوزن الطبيعي بامتلاك مؤشر لكتلة الجسم (مؤشر لتمييز الوزن الزائدة، عن طريق علاقة بين الوزن والطول) أقل من 18.5، وزيادة الوزن عن الطبيعي تعرف بامتلاك مؤشى لكتلة الجسم فوق الـ 25؛ وبالتالي فكل الحالات التي تزيد عن 30 تعتبر حالات تعاني من السمنة. لو كان وزنك قبل الحمل ما دون الطبيعي، سيتعين عليكي كسب المزيد من الوزن خلال فترة الحمل، أما لو كان وزنك زائد عن الحد، فيتعين عليكي خسارته. وحيث أن التحكم في الوزن سوف يكون صعبًا خلال فترة الحمل، سيكون من الأفضل الوصول لوزن مثالي قبل عملية الحمل.

يزيد فرط الوزن أثناء الحمل من مخاطر الإصابة بسكري الحمل وارتفاع في ضغط الدم. يمكن لزيادة الوزن أن تسبب مخاطر الوضع المبكر، وفي ألا يكون جسمك قوي بما فيه الكفاية لتضعيد الحمل. أعملي مع مقدم الخدمة الصحية لكِ على الوصول إلى وزن صحّي مثالي ومناسب لطولك قبل الحمل. تكلما عن التمارين الرياضية وعن الأطعمة والتغيرات التي يجب أن تجريها على نمط حياتك لتحقيق الوزن المثالي.

تجنّبي المواد الضارة. يجب تجنب المواد والعقاقير مثل التبغ و الكحول أو الإسراف في تناول أي نوع من أنواع العقاقير المنشطة في الفترة التي تحاولين فيها الحمل. يجب أيضًا تقليل تناول الكافيين إلى الحد الأدنى، حيث لا يسمح بتناوله إلا بشكل معتدل أثناء الحمل. لو كنتي معتادة على شرب كميات كبيرة من الكافيين، فاعملي على التخلي عن تلك العادة قبل محاولة الحمل لتقليل أعراض انسحاب الكافيين من الجسم. يجب ألا تتجاوز جرعة الكافيين اليومية عن 150 مللي جرام. أي ما يعادل كوبين من القهوة.

مارسي التمارين الرياضية. ينصح بممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل، فهي آمنة وهناك مجموعة متنوعة منها آمنة للحوامل يجب ممارستها أثناء حملك. تمارين الآيروبكس والمقاومة والمرونة مهمة جدًا للنسوة الحوامل. المشي، ركوب الدراجات الثابتة، اليوجا، السباحة، ورفع الأثقال، كلها رياضات آمنة للنسوة الحوامل. ومع ذلك، ولأن كل امرأة تختلف عن الأخرى، وجب مناقشة أمر تلك التمارين مع طبيبك الخاص سلفًا. من الممكن أن ينصحك بالمزيد أو التقليل من تلك التمارين، يعتمد هذا الأمر على مؤشر صحتك العام.

يزداد معدل ضربات قلبك أثناء عمل التمارين، لكن تجاوز سنّك الأربعين فاحرصي على استقرار معدل ضربات قلبك بين 125 و 140 ضربة في الدقيقة. تستطيعين حساب معدل ضربات قلبك من خلال أخذ عدد الضربات عند رقبتك أو معصمك في خلال ستين ثانية. كوني حذرة من تلك التمارين الخاطئة التي تجبرك على الاستلقاء على ظهرك. حيث يمكن أن تشكل خطورة على الجنين بتقييدها لتدفق الدم.

جزء 3 فهم المخاطر الممكنة

ضعي في حسبانك مخاطر العيوب الكروموسومية في الولادة. حيث معدل خطر تلك العيوب عند أطفال أمهات ما بعد الأربعين أعلى، بالتالي كوني على دراية بتلك المخاطر، وأجري الاختبارات الدورية للكشف عنها. اخْتِلالُ الصِّيغَةِ الصِّبْغَيَّة، أو، العدد الغير طبيعي للكروموسومات شائع بين من تجاوزا سن الأربعين، ويمكن أن يؤدي لمشاكل عديدة كمتلازمة داون. تولد المرأة عادة بعدد معين من البويضات، ويكون العدد الأكبر من البويضات صحيًا وسليمًا في الأعمار الشابة. وتطلق البويضات ذات العيوب الكروموسومية وتخصّب عادة فيما بعد سنّ الأربعين. وتصل فرصة الإصابة بمتلازمة داون للطفل المولود لامرأة تجاوزت الأربعين إلى 1 من 60، وتزيد النسبة مع زيادة السنّ. هناك مجموعة متنوعة من الاختبارات تساعد في الكشف عن تلك العيوب. يمكن استخدام السائل الذي يحيط بالجنين أو أنسجة المشيمة كعينة اختبار. وتأتي مثل تلك الاختبارات مع زيادة طفيفة لخطر الإجهاض، لكن هناك اختبار جديد يمكن أن يتم بلا أي خطر على الجنين؛ من خلال عينة دم بسيطة لاختبار يسمى اختبار خلية الحمض الننوي يمكن رصد أية عيوب كروموسومية للجنين.

ضعي في اعتباركِ ارتفاع معدل الإجهاض. يرتفع خطر الإجهاض مع التقدم في السن، ويمكن أن يكون مفاجيء وصادم. ستظلين في بقعة خطر الإجهاض أو وضع جنين ميّت طالما تجوز سنّك الأربعين. كوني حذرة وضعي في الحسبان احتمال الإجهاض قبل محاول الحمل. على الرغم من أن العديد من النسوة يضعن أطفالًا أصحّاء جدًا على الرغم من تجاوزهنّ الأربعين، إلا أن العديد من حالات الإجهاض تحدث في هذه السنّ نتيجة للظروف الصحية الفارطة والتشوهات الكروموسومية الشائعة في تلك السن.

احرصي على الاستعداد النفسي لهذا الاحتمال وتقبله واحتماله إن حدث. متابعة الجنين عن كثب في فترة الحمل خصوصًا للنسوة بعد الأربعين أمر هام جدًا لتجنب إمكانية الإجهاض في أي لحظة. تكلمي مع طبيبك الخاص عن المخاطر الشخصية المرتبطة بسنّك، واسأليه عن المتابعة الدقيقة للوضع أثناء الحمل. تصل نسبة الإجهاض في سن الأربعين إلى 33%، وترتفع تلك النسبة مع تقدمك في السن، وتصل في سن الـ 45 إلى 50%. تكلمي مع طبيبكِ عما يمكن أن تبذليه من جهد للحفاظ على حملك من الإجهاض.

الوعي بالمخاطر المتزايدة على الحمل المتعدد. يزداد احتمال إنجاب توأم زوجي أو توأم ثلاثي مع التقدم في السن، خصوصًا لو كنتي تستخدمين أدوية تخصيب لزيادة فرصتك في الحمل. تأكدي من قدرتك المالية على استقبال حمل متعدد. ثقفي نفسك عن طبيعة الحمل بتوأمين، بما في ذلك خيارات عملية الوضع لهم، حيث يحتاج العديد من التوائم إلى نظام ولادة قيصري وليس طبيعي.

تحلّي بالصبر. يمكن أن تنتظري الكثير من الوقت كي تحصلي على الحمل بعد سن الأربعين. فبويضات المرأة الكبيرة لا تُخصّب بسهولة مثل بويضات المرأة الأصغر سنًا، ففي بعض الحالات يستغرق الأمر ستة أشهر كي تنعمين بالحمل. وإذا لم يحدث الحمل بعد انتظار دام ستة أشهر، تكلمي مع مقدم الخدمة الطبية لك. تعتمد فرصة الحمل المتعدد على عدة عوامل متنوعة، ولكن هنالك علاجات معينة تزيد من نسبة تلك الفرص على وجه التحديد. تزداد فرصة الحمل المتعدد مع الحقن الهرموني بنسبة 30%، و10% مع الأدوية الفموية.