التعامل مع غزارة الطمث

صورة: التعامل مع غزارة الطمث

غزارة نزيف الدورة الشهرية ليست بالأمر المُحرج، لكن من المؤكد أنها تُشعركِ بعدم الراحة، لذلك إذا عرفتِ كيف يمكنكِ التعامل مع غزارة الطمث، ستشعرين بمزيد من الثقة والراحة خلال هذه الفترة المعتادة من كل شهر.

طريقة 1 مواجهة المخاوف الطبية

ناقشي دورتكِ الشهرية مع طبيبكِ. إذا كانت غزارة الطمث تزعجكِ، فتحدَّثي إلى طبيبكِ حول طرق تخفيف حدة الطمث. إذا كان هذا مناسبًا لكِ، فيمكنكِ أخذ أدوية (حبوب منع الحمل عادة) لتخفيف غزارة الدورة الشهرية. عندما تذهبين للطبيب، استعدي لإخباره بعدد المرات التي تجيء فيها الدورة الشهرية والمدة التي تستغرقها وعدد الفوط الصحية أو السدَّادات القطنية التي تستخدمينها في اليوم الواحد. في بعض الأحيان يمكن أن يساعد جهاز اللولب الرحمي في تخفيف الطمث. يعتمد ذلك على نوع اللولب المستخدم، فاللوالب غير الهرمونية مثلًا قد تُزيد من النزيف.

أجري فحص دم للتحقق من مستوى التوازن الهرموني. في بعض الأحيان تحدث غزارة الطمث بسبب خلل في الهرمونات. إذا كان النزيف الحاد يمثل مشكلة ثابتة بالنسبة لكِ، اسألي طبيبكِ عن فحص مستويات الهرمون. يمكن القيام بذلك عن طريق فحص دم بسيط وبناءً على النتيجة يمكن أن يعطيكِ الطبيب دواءً، عادة تحديد النسل، لتنظيم أي خلل هرموني.

أجري فحص أورام الرحم إذا كانت غزارة الطمث تزداد مع الوقت. الأورام الحميدة في الرحم والأورام الليفية الرحمية هي نمو حميد (غير سرطاني) يمكن أن يحدث في الرحم ويسبب غزارة الطمث. عادة ما تتشكَّل هذه الأورام في العشرينات والثلاثينات من العمر. إذا كانتِ دورتكِ الشهرية طبيعية في الماضي لكنها أصبحت أغزر فجأة، اسألي طبيبكِ عن إمكانية وجود أورام بالرحم. هناك حالة أخرى تُسمى العضال الغدي الرحمي تسبب أيضًا نزيفًا حادًا وتشنُّجات مؤلمة. اسألي طبيبكِ عن هذا إذا كنتِ في منتصف العمر وأنجبتِ أطفالًا، فهذه هي العوامل الأكثر شيوعًا المرتبطة بهذه الحالة.

انظري في الحالات الطبية الأخرى كسبب محتمل لغزارة الطمث. بعض النساء لديهن الطمث أغزر من غيرهن؛ مع ذلك فهناك بعض الحالات الطبية التي قد تسبب غزارة الطمث. يمكن تشخيص هذه الحالات من خلال الفحص البدني أو الموجات فوق الصوتية أو الخزعة أو أي إجراء آخر. إذا أردتِ الوقوف على أسباب غزارة الطمث لديكِ، فاستعيني بطبيبكِ لاستبعاد الأسباب المحتملة التالية: اضطراب نزيف وراثي؛ في هذه الحالة يكون لديكِ علامات أخرى على سهولة النزيف بجانب غزارة الدورة الشهرية. الانتباذ البطاني الرحمي (مرض بطانة الرحم المهاجرة) مرض التهاب الحوض اضطراب الغدة الدرقية مشاكل في الكلى أو الكبد سرطان الرحم أو عنق الرحم أو المبايض (نادرًا)

احترسي من فقر الدم. يمكن أن يحدث فقر الدم الناجم عن نقص الحديد إذا كنتِ تعانين من غزارة الطمث، حيث يفقد جسمكِ كمية كبيرة من الدم وبالتالي تقل نسبة الحديد في جسمكِ. من المرجح أن تشعري بالإرهاق الدائم أو التعب إذا كنتِ مصابة بفقر الدم وكذلك من شحوب البشرة أو التهاب اللسان أو صداع أو دوخة أو دقات قلب سريعة. إذا كنتِ تعتقدين أنكِ مصابة بفقر الدم، فاذهبي للطبيب لفحص مستوى الحديد لديكِ. عوِّضي الدم المفقود من جسمكِ عن طريق تناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على الحديد أو اسألي طبيبكِ عما إذا كان يجب أن تأخذي مكملات الحديد. قد يفيدكِ أيضًا تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والسبانخ والحبوب والخبز المدعم. احصلي على كمية كافية من ?يتامين (ج) لتعزيز امتصاص الجسم للحديد. يوجد ?يتامين (ج) في أطعمة مثل البرتقال والبروكلي والخضار الورقية والطماطم. إذا شعرتِ بالدوار أو لاحظتِ أن قلبكِ ينبض بشدة عند النهوض من مكانكِ، فهذا مؤشر على انخفاض مستوى ضغط الدم لديكِ. اشربي المزيد من السوائل وتناولي شيئًا مالحًا، مثل عصير الطماطم أو حساء مرق مالح.

راجعي طبيبكِ إذا كانت دورتكِ الشهرية متقطّعة أو غير منتظمة أو غزيرة للغاية. يمكن اعتبار الطمث غزيرًا إذا كنتِ تستخدمين ما يزيد عن 9 إلى 12 سدَّادة قطنية أو فوطة صحية خلال فترة الدورة الشهرية. تأتي الدورة الشهرية بكثافة متفاوتة وتختلف من أنثى لأخرى، لكن هناك بعض المشكلات التي إن ظهرت فإنها تُحتِّم عليكِ التحدث مع طبيبكِ حول ما يحدث. حدِّدي موعدًا لرؤية طبيبكِ أو طبيب أمراض النساء إذا كنتِ تعانين من أي من المشاكل التالية: فاتت إحدى الدورات الشهرية، خاصة إذا كانت دورتكِ منتظمة. استمرت دورتكِ الشهرية لأكثر من 7 أيام. كنتِ تنزفين بغزارة بحيث تحتاجين إلى تغيير الفوطة الصحية أكثر من مرة خلال الساعة الواحدة أو الساعتين. كنتِ تعانين من تشنُّجِّات شديدة الحدة. تتغيَّر دورتكِ من كونها منتظمة إلى غير منتظمة. تنزفين في الفترات بين الدورات الشهرية.

احصلي على الرعاية الطبية الطارئة إذا كانت لديكِ أعراض متلازمة الصدمة التسمُّمية. تأكدي من تغيير السدَّادات القطنية كل 8 ساعات على الأقل، لأن تركها لفترة أطول قد يزيد من فرص الإصابة بعدوى أو بمتلازمة الصدمة التسمُّمية (tss) والتي يمكن أن تمثِّل مشكلة طبية خطيرة، لذا اذهبي إلى المستشفى أو استشيري طبيبكِ على الفور إذا كنتِ تستخدمين السدَّادات القطنية وظهرت لديكِ أعراض متلامزة الصدمة التسمُّمية، مثل: صُداع الرأس حُمَّى مفاجئة قيء أو إسهال طفح جلدي يشبه حروق الشمس على يديكِ أو قدميكِ آلام العضلات تشوُّش ذهني نوبات تشنُّجية

طريقة 2 الشعور بمزيد من الثقة والراحة

تَتبَّعي مسار دورتكِ الشهرية. سجِّلي في أي يوم تبدأ دورتكِ الشهرية ومدى غزارتها في كل يوم ومتى تتوقف وما هو شعوركِ في كل يوم. يمكن أن يساعدكِ هذا السجل في توقع دورتكِ الشهرية المُقبلة حتى تكوني مستعدة لها. يبلغ متوسط ??مدة الدورة الشهرية 28 يومًا، رغم أن هذا يختلف من امرأة لأخرى، وقد تستمر الدورة من 21 إلى 35 يومًا لدى الراشدات ومن 21 إلى 45 يومًا لدى المراهقات. راجعي ما يزيد عن ثلاثة أشهر من ملاحظاتكِ واحسبي عدد الأيام المحصورة بين بداية الدورات من شهر إلى آخر؛ سوف يمنحكِ متوسط ??الثلاثة أشهر فكرة جيدة عن موعد توقع الدورة الشهرية. يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تنتظم دورتكِ الشهرية، فغالبًا لا تكون الدورة الشهرية منتظمة كثيرًا خلال الأشهر القليلة الأولى أو حتى السنة الأولى. قد يكون من المفيد عرض هذا السجل على طبيبكِ أو أخصائي أمراض النساء إذا أردتِ مناقشته بخصوص الدورة الشهرية.

احملي معكِ ما يُغطي احتياجات يوم كامل من المنتجات الصحية. احتفظي بما يكفي من الفوط أو السدَّادات في حقيبتكِ أو جيب سترتكِ الداخلي أو حقيبة الظهر لتُغطِّي استخدامكِ طوال اليوم. قد يتعين عليكِ حمل المزيد من منتجات الحيض أكثر من غيركِ من النساء، لأن دورتكِ الشهرية تتطلَّب حماية إضافية لملابسكِ. عندما تحتاجين إلى تغيير منتجكِ، استأذني للتوجه إلى الحمام؛ من المفترض أن يكون لديكِ بالفعل ما تحتاجينه حينها. إذا سأل الناس عن سبب تردُّدكِ المستمر على الحمام، فقولي أنكِ شربتِ الكثير من الماء اليوم. يمكنكِ أيضًا أن تقولي: «لا أشعر أنني بحالة جيدة اليوم» أو أي شيء آخر غير مُحدَّد.

خبِّئي منتجات صحية إضافية في عدة أماكن سرية. احتفظي بسدَّادات قطنية وفوط صحية وفوط يومية في سيارتكِ أو خِزانة ملابسكِ في المدرسة أو في حقيبتكِ أو الجيب الخلفي لحقيبة الظهر. إذا كنتِ محتفظة بمنتجات إضافية في أماكن مُتفرِّقة يسهل الوصول إليها، فمن غير المحتمل أن تجدي نفسكِ في حاجة إلى منتج صحي ولا تجدين، حتى لو كنتِ تعانين من نزيف غزير. يمكنكِ تجهيز طاقم طوارئ صغير خاص بالدورة الشهرية يحتوي على مجموعة من الفوط الصحية والسدَّادات القطنية ومُسكِّن إيبوبروفين من أجل التشنُّجات ومعهم طاقم ملابس داخلية احتياطيًا. إذا كانت لديكِ مساحة محدودة، فما عليكِ سوى وضع 1-2 من الفوط الصحية أو السدَّادات القطنية في أحد الأماكن السرية، لن يشغلوا مساحة كبيرة وسوف يساعدونكِ على تجاوز ولو بضعة ساعات قليلة. من اليوم. إذا نفدت منكِ المنتجات الصحية، فالكثير من حمامات المدارس والمكاتب تُباع فيها الفوط الصحية بسعر رخيص. قد يكون لدى ممرضة المدرسة اللوازم أيضًا وقد يكون لدى بعض المدارس حتى برنامج لتوفير الفوط الصحية للفتيات مجانًا.

تغلَّبي على التشنُّجات بتناول الأدوية المسكنة التي لا تستلزم وصفة طبية. غالبًا ما يصاحي الطمث الغزير تشنُّجات مؤلمة تدوم طويلًا ويُنصح في هذه الحالة بتناول مسكن للألم لتخفيف حدة التشنُّجات المؤلمة. يقلل الإيبوبروفين (موترين، أدفيل) وأسيتامينوفين (تايلينول) ونابروكسين (ألي?) من آلام التشنُّج. تناولي الدواء عندما تلاحظين الأعراض لأول مرة، واحرصي على تناول الدواء بانتظام لمدة 2-3 أيام أو حتى تقل حدة التشنُّجات. إذا كنتِ تعانين دومًا من تشنُّجات شديدة الإيلام، يمكنكِ البدء في تناول الدواء بشكل استباقي لكى وصول دورتكِ الشهرية. في حالة التشنُّجات الحادة، يمكن أن يصف لكِ طبيبكِ دواءً أقوى للألم، مثل دواء بونستيل. تناولي الدواء فقط وفقًا لتوجيهات الطبيب أو النشرة الداخلية وتحدَّثي مع طبيبكِ قبل استخدام أي دواء إذا كنتِ في الأساس تعانين من أي أمراض أو مشاكل صحية.

عالِجي التشنُّجات بوسائل طبيعية. إذا كنتِ لا ترغبين في تناول أدوية لتسكين ألم التشنُّجات، فجرِّبي الحلول الطبيعية لتخفيف هذه الآلام. خذي حمامًا ساخنًا أو ضعي زجاجة ماء ساخن على بطنكِ. اشغلي نفسكِ بقراءة كتاب مُسلٍ أو بحلّ بعض الألغاز الممتعة لتشتيت انتباهكِ عن الألم. ارفعي ساقيكِ واحصلي على قسط من الراحة. تتضمن الأفكار الأخرى لتقليل التشنُّجات بشكل طبيعي ما يلي: المشي أو ممارسة بعض التمارين الخفيفة، مثل اليوغا. ممارسة التأمل لتقليل مستوى الضغط والتوتُّر. تجنُّب الكافيين.

طريقة 3 الحفاظ على النظافة

استبدلي منتج الحيض أولًا بأول. يتطلب النزيف الطبيعي 3-6 فوط صحية أو سدَّادات قطنية يوميًا في المتوسط ?، لكن قد يتطلب الأمر في حالات النزيف الغزير تغيير المنتج الصحي كل 3-4 ساعات أو أكثر. سوف تتعلمين مع الوقت مدى غزارة الطمث لديكِ وتكونين أكثر قدرة على تحديد مدى حاجتكِ لتغيير منتج النظافة بشكل منتظم.

استخدمي مجموعة متنوعة من منتجات الدورة الشهرية. قد تشعرين في بعض الأحيان بعدم الراحة وعدم النظافة مع استخدام الفوط الصحية في ظل غزارة الطمث. لن يعرف أي شخص آخر ما إذا كنتِ تستخدمين الفوط الصحية أم لا، لكن إذا كنتِ تشعرين بعدم الارتياح مع استخدامها، فحاولي أن تتعلمي كيفية استخدام الوسائل الأخرى. استخدمي السدَّادات القطنية وكؤوس الحيض للحفاظ على جفاف بشرتكِ طوال اليوم والشعور بارتياح أكثر خلال ممارسة النشاط البدني. إذا كنتِ تستبدلين السدَّادة القطنية بالقدر الكافي، فسوف يمكنكِ حتى السباحة خلال أيام النزيف الغزير. الجئي إلى استخدام كؤوس الحيض، حيث يتمتع بعضها بسعة امتصاص أكبر من سعة الفوط أو السدَّادات القطنية ولن تحتاجين إلى حمل أي لوازم طوال اليوم. تجد الكثير من الفتيات مشكلة في استخدام السدَّادات القطنية والكؤوس في البداية، لذلك لا تشعري بالحرج إذا واجهتِ صعوبة في استخدامها. اطلبي النصيحة من والدتكِ أو أختكِ أو صديقتكِ أو طبيبكِ بشأن استخدام هذه الوسائل، ويمكنكِ أيضًا سؤال أحد الذكور إذا كنتِ تشعرين أنه سوف يفيدكِ أو إذا كان من المستخدمين لموقع ويكي هاو.

استخدمي منتجًا صحيًا درجة امتصاصه مناسبة لنزيفكِ. تأتي السدَّادات القطنية والفوط الصحية في أشكال مختلفة وبدرجات امتصاص متفاوتة. تأكدي من أنكِ تستخدمين الأدوات المناسبة لغزارة طمثكِ. توفر السدَّادات القطنية من نوع «سوپر پلس» و«الفوط الليلية» المزيد من الحماية لملابسكِ ومفروشاتكِ. إذا لم يكن لديكِ الفوط الليلية –فوط أطول وأعمق بشكل عام– فحاولي استخدام فوطتين عند الذهاب إلى الفراش؛ واحدة في مقدمة السروال الداخلي وواحدة في نهايته.

طريقة 4 التعامل مع الحوادث

ابقي هادئة إذا حدَث تسرُّب. من الوارد أن يحدث تسرُّب في بعض الأحيان، بل في الواقع لابد أن يحدث هذا لكل فتاة في وقت ما. إذا حدث تسرُّب على ملاءتكِ ليلًا، فاغسليها أولًا بالماء البارد ثم ضعيها على الفور في الغسالة. إذا حدث تسرُّب في ملابسكِ الداخلية، يمكنكِ محاولة غسلها (بشكل منفصل أو مع ملابس ألوانها داكنة) أو التخلص منها إذا كانت البقعة كبيرة. أسوأ سيناريو هو أن يحدث التسرُّب على سروالكِ أو تنورتكِ؛ في هذه الحالة اربطي سترة حول خصركِ لاستكمال يومكِ وإنجاز المهام المطلوبة منكِ أو عودي إلى المنزل مبكرًا إذا كنتِ مضطرة لذلك. استحمي وبدِّلي ملابسكِ وأمضي بقية يومكِ في راحة وهدوء. تحدَّثي عن حادثة التسرُّب مع صديقة تثقين بها. تذكَّري أن 50? من سُكان العالم تأتيهن الدورة الشهرية؛ من المحتمل أن تكون واحدة ممن تعرفين قد تعرَّضت لحادث تسرُّب مثيل، لذا لا تخجلي أو تشعري بالحرج من التحدث عن الأمر وعن شعوركِ حياله.

ارتدي ملابسًا داكنة أثناء دورتكِ الشهرية. إذا واجهتِ تسربًا مفاجئًا أثناء دورتكِ الشهرية، استعدي جيدًا للمرة القادمة. ارتدي ملابسًا داخلية وسراويل سوداء أثناء فترة الدورة الشهرية، وذلك حتى إذا ما كان هناك تسرُّب لقطرات بسيطة، لن يكون ذلك ملحوظًا. يمكنكِ حتى أن تحتفظي بمجموعة من السراويل الداخلية الداكنة المخصصة للارتداء فقط خلال فترة الدورة الشهرية.

ضاعفي عدد منتجات الدورة الشهرية التي تستخدمينها. إن استخدام أكثر من نوع واحد من منتجات الدورة الشهرية يمكن أن يكون فعالًا حقًا في التقليل من التسرب. إذا كان يحدث تسرب أحيانًا من خلال السدَّادة القطنية، فاستخدمي معها فوطة صحية أو فوطة يومية؛ بهذه الطريقة يكون لديكِ نسخة احتياطية ووسيلة حماية إضافية في حال لم تتمكني من تغيير السدَّادة القطنية في الوقت المناسب. يمكن أن تكون السراويل المخصصة لفترة الدورة الشهرية أيضًا طريقة تأمين جيدة مع استخدام كأس الحيض أو السدَّادة القطنية، حيث تُصنَّع هذه السراويل من مادة يمكنها امتصاص السائل مباشرة إلى داخلها ثم غسلها وإعادة استخدامها، وعلاوة على ذلك تُعادل سعة امتصاصها سعة ما يتراوح بين نصف إلى 3 سدَّادات قطنية، وهي مُتاحة للشراء عبر الإنترنت.

كوني حذرة. احرصي على فحص ملابسكِ كل ساعة أو ساعتين. اذهبي إلى الحمام سريعًا بين الفصول الدراسية أو في استراحة قصيرة من العمل. تحققي من ملابسكِ الداخلية ومن الفوطة الصحية وإذا كنتِ تستخدمين سدَّادة قطنية فأجري اختبارًا بالمنديل؛ إذا كان هناك دم على منديل المرحاض بعد التبول، فقد تكون السدَّادة على وشك التسريب.

احمي مفارش السرير بالمناشف الداكنة. ضعي منشفة داكنة على ملاءة سريركِ أثناء نومكِ لحماية الفراش والمرتبة من التسرُّب. يمكنكِ أيضًا استخدام الفوط الليلية التي تحتوي على أجنحة؛ حيث يوفر هذا النوع حماية إضافية من التسرُّب.