التعرف على أعراض سرطان الفرج

صورة: التعرف على أعراض سرطان الفرج

على الرغم من حقيقة أن قلة قليلة من النساء قد يصبن في الواقع بسرطان الفرج، فمن المستحسن معرفة علامات ذلك المرض ليكون بمقدورك تمييزها في كل الأحوال. إذا وجدتِ أيًا من الأعراض لديكِ، فسوف يحتاج طبيبكِ لتأكيد تشخيص سرطان الفرج، وغالبًا ما يكون علاج المرض ناجحًا، لكن نسبة النجاح تتوقف بدرجة كبير على شدة الحالة.

جزء 1 التعرف على أعراض سرطان الفرج

حدّدي الأعراض المحتملة. يمكن ألّا يُظهر سرطان الفرج أي أعراض في مراحله المبكرة، لكن هناك بعض العلامات التي قد تظهر ويمكن أن تستدلي منها. الانتباه للأعراض المحتملة لديكِ مهم لأنه سوف يساعدكِ في الحصول على التشخيص والعلاج في أسرع وقت ممكن. تشمل أعراض أو علامات الإصابة بسرطان الفرج نموًا غير اعتيادي أو حكة أو ألم في جلد الفرج ونزيف. انتبهي لصحة الفرج بشكل عام مع مرور الوقت حتى تعرفي ما هو طبيعي بالنسبة لكِ ومن ثم يمكنكِ بسهولة تحديد أي شيء غير طبيعي.

كوني على وعي بخطر الإصابة بسرطان الفرج. السبب الدقيق لسرطان الفرج غير معروف، لكن الأطباء يعرفون أن بعض العوامل والسلوكيات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفرج. إن إدراككِ لخطر الإصابة بهذا المرض يمكن أن يساعدكِ في التعرف عليه والحصول على التشخيص والعلاج في الوقت المناسب. تزداد نسبة الخطورة مع تقدم العمر، ومتوسط ??عمر تشخيص سرطان الفرج هو 65 سنة. التعرُّض ل?يروس الورم الحليمي البشري المنقول جنسيًا أو الإصابة ب?يروس الورم الحليمي البشري يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفرج. المدخنات أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الفرج. الإصابة ب?يروس نقص المناعة البشرية يُضعف جهاز المناعة لديكِ ويجعلكِ أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الفرج. الإصابة في أي وقت مضى بمرض سرطاني أو مرض جلدي في الفرج –مثل الحزاز المتصلب– يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفرج.

اسشعري وجود كتل أو غيرها من التورمات في فرجك. وجود الكتل ونمو أجسام غير معتادة في الفرج يمكن أن يشير إلى سرطان الفرج. حاولي أن تستشعري منطقة الفرج بلطف بأصابعكِ لتحديد أي نمو غير عادي. لا تشعري بعدم الارتياح أو بالخجل من لمس الفرج، إنكِ لا تفعلين أي شيء خاطئ، بل تحمين جسمكِ وتحافظين على صحتكِ. المسي بلطف الأجزاء المختلفة من الفرج لتشعري بأي نمو غير طبيعي أو غريب مثل كتل أو آفات تشبه الثآليل. تأكدي من استشعار المنطقة داخل الشفرين كذلك. يُنصح بإجراء هذا الفحص الذاتي بانتظام حتى تعرفي ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي بالنسبة لجسمكِ. راجعي طبيبكِ في أقرب وقت ممكن إذا لاحظتِ أيًا من هذه الأعراض.

انتبهي للألم أو الحكة أو النزيف. انتبهي لجسمكِ ولاحظي أي شعور بالحكة أو الألم أو نزيف غير عادي أو ممتد. يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى سرطان الفرج، خاصة إذا كانت لا تزول. راقبي أي ألم مستمر في منطقة الحوض، خاصة عند التبول أو ممارسة الجنس. ابحثي عن أي نزيف ليس له علاقة بفترة الحيض، والذي يمكن أن يكون علامة على سرطان الفرج. راجعي طبيبكِ في أقرب وقت ممكن إذا لاحظتِ أيًا من هذه الأعراض.

افحصي أعضائكِ التناسلية. يتشكل سرطان الفرج في الفرج، وهو من الأعضاء التناسلية الخارجية للنساء بما في ذلك البظر والشفرين والفتحة المهبلية وأي جلد أو أنسجة محيطة. يمكن أن يساعدكِ فحص الأعضاء التناسلية –إلى جانب تحديد الأعراض– في التعرف على المواقع المعرَّضة في جسمكِ لسرطان الفرج. استخدمي مرآة لمساعدتكِ في فحص فرجكِ. أجري فحوصات منتظمة لمنطقة الفرج حتى تعرفي شكل الفرج في المعتاد ومن ثم يمكنكِ تحديد أي مشاكل محتملة بسهولة. ابحثي عن التغييرات في مظهر جلد الفرج، مثل التباين في اللون أو سماكة الجلد. يمكن للنمو الذي يشبه الثآليل أو القرحة أن يكون أيضًا علامة على سرطان الفرج. يحدث سرطان الفرج في الغالب على الحواف الداخلية للشفرتين، وهما طيّتا الجلد في الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلية الأنثوية. يمكنكِ أيضًا أن تسألي شريككِ عما إذا كان قد لاحظ أي تغييرات في الفرج. قد يلاحظ هو الاختلافات أسرع منكِ. راجعي طبيبكِ في أقرب وقت ممكن إذا لاحظتِ أيًا من هذه الأعراض.

جزء 2 الحصول على التشخيص والعلاج

زوري الطبيب. إذا اكتشفتِ أيًا من علامات أو أعراض سرطان الفرج وكنتِ معرضة لخطر المرض، فاستشيري طبيبكِ في أسرع وقت ممكن. سرطان الفرج قابل للعلاج، لكن التشخيص المبكر مهم لتقليل طول وشدة العلاج. إذا أمكن استشيري أخصائي أمراض النساء، فهو أفضل من يمكنه تشخيص سرطان الفرج. إذا لزم الأمر، سوف يُحيلك الطبيب إلى أطباء أو متخصصين آخرين. سوف يُجري طبيبك فحصًا جسديًا للتحقق من وجود علامات الإصابة بسرطان الفرج، كما سيطلب منكِ الحصول على تاريخ مرضي يتضمن أشياء مثل العادات الصحية والأمراض السابقة. قد يقوم جزء من الفحص البدني بفحص الفرج تحت جهاز تكبير خاص.

احصلي على الفحوصات والتشخيص. إذا اشتبه طبيبكِ في إصابتك بسرطان الفرج، فقد يطلب إجراء بعض الاختبارات بعد إجراء الفحص البدني. هذه الاختبارات هي الطريقة الوحيدة لتأكيد تشخيص سرطان الفرج. الاختبار الأكثر شيوعا لسرطان الفرج هو الخزعة. سيقوم الطبيب بأخذ عينة صغيرة من الخلايا أو الأنسجة الفرجية وإرسالها إلى المختبر للتحقق من وجود علامات السرطان. إذا أكدت الاختبارات الإصابة بسرطان الفرج، فقد تحتاجين إلى إجراء اختبارات إضافية لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر داخل جسمكِ. تشمل الاختبارات الإضافية فحص الحوض أو التنظير المهبلي أو الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو خزعة العقدة الليمفاوية.

احصلي على العلاج. سيصف طبيبكِ دورة علاج لحالة سرطان الفرج المشخص بناءً على شدة المرض. هناك العديد من خيارات العلاج المختلفة والتي غالبًا ما تحقق نجاحًا كبيرًا إذا تم تشخيصها في المراحل المبكرة من المرض. العلاجات الأربعة القياسية المستخدمة لسرطان الفرج هي: الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج البيولوجي. الجراحة هي العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان الفرج ويمكن من خلالها إزالة كل الخلايا السرطانية دون التأثير على الأداء الجنسي للمرأة. سوف يوصي الطبيب بعلاج يتحدد بناءً على شدة سرطان الفرج. فكري في المشاركة في تجربة سريرية، والتي ستوفر لكِ الفرصة لتجربة إحدى طرق العلاج الجديدة. قد تتطلب المرحلتان الأولى والثانية من المرض إجراء عملية جراحية فقط، بينما قد تتطلب المرحلتان الثالثة والرابعة جراحة أكثر جذرية بالإضافة إلى العلاج الكيميائي والإشعاعي.