العسل والزنجبيل و فوائد العسل والزنجبيل على السرة
العسل والزنجبيل
يعد العسل من الأغذية الطبيعية حلوة المذاق ويصنعه النحل من رحيق الأزهار وقد استخدم هذا الغذاء منذ آلاف السنين في العديد من الأغراض الطبية وذلك لأنه يمتاز بخصائص معقمة ومضادة للأكسدة بالإضافة إلى أن خصائصه الإسموزية جعلت منه منتجا طبيعيا مضادا للبكتيريا أما الزنجبيل فيعد من النباتات الزهرية التي تنمو في المناطق الاستوائية ويعود أصلها إلى جنوب شرق آسيا كما ينتمي هذا النبات إلى العائلة الزنجبيلية بالإنجليزية Zingiberaceae التي تضم أيضا الكركم وتستخدم جذور هذا النبات كنوع من التوابل ومن الجدير بالذكر أن للزنجبيل العديد من الاستخدامات العلاجية كما يمكن تناوله طازجا أو مجففا ويتوفر أيضا على شكل كبسولات ومستخلصات سائلة كما يمكن استخدام زيوت جذوره في صناعة الصابون والعطور ومستحضرات التجميل
فوائد العسل والزنجبيل على السرة
لم تتوفر الدراسات والأبحاث العلمية التي تثبت أن لوضع العسل والزنجبيل على السرة أي فوائد صحية وبالرغم من ذلك فإنه يمكن استخدام العسل وإضافته للزنجبيل بهدف المساعدة على تقليل حدة مذاقه كما أن العسل يمتلك خصائص مضادة للميكروبات التي قد توفر فوائد علاجية وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن العسل يثبط العديد من أنواع الفيروسات والبكتيريا كما وضحت الدراسات أن استخدام العسل والزنجبيل معا قد يعزز من تأثيرهما المضاد للميكروبات كما بحثت هذه الدراسة في تأثير هذا المزيج على البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وبالرغم من أن نتائجها كانت مختلطة إلا أنها أشارت إلى إمكانية تثبيط بعض أنواع هذه البكتيريا وللحصول على هذه الفوائد يمكن شرب شاي الزنجبيل بإضافة ملعقة كبيرة من العسل له
الفوائد الصحية للعسل
يقدم العسل بأنواعه العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان وفيما يأتي بعض هذه الفوائد
- يساعد على علاج الجروح والقرح حيث يمكن أن يستخدم العسل كعلاج للحروق والجروح إذ يضيف النحل إنزيما معينا له مما يؤدي إلى إنتاج كميات قليلة من بيروكسيد الهيدروجين بالإنجليزية Hydrogen peroxide الذي يمكن أن يقضي على البكتيريا وقد وجد الباحثون أن العسل كان أكثر فعالية من الفضة في شفاء الجروح ومن جهة أخرى فقد وجد أن استخدام ضمادات عسل المانوكا لقرحة قدم المصابين بالسكري زادت سرعة شفاء هذا النوع من القرح كما قل من الوقت اللازم لتعقيمه
- بديل عن السكر لمرضى السكري بالرغم من تقارب مستويات السكر والعسل من حيث المؤشر الجلايسيمي إلا أن إحدى الدراسات أشارت إلى أن العسل يرفع مستويات سكر الدم بمقدار أقل من السكر العادي وبالتالي فإن مرضى السكري يمكنهم استخدامه عوضا عن السكر ومع ذلك فإنه ينصح مرضى السكري بتناوله بحذر
- تعزيز صحة الجلد حيث يعد العسل من المنتجات المناسبة للبشرة الجافة إذ يمكنه أن يزيد من رطوبة الجلد وذلك بالتطبيق الموضعي له وتركه مدة 20 دقيقة ثم غسله بالماء الدافئ كما أن خصائصه المضادة للبكتيريا قد تكون مفيدة لعلاج حب الشباب بالإضافة إلى ذلك فإنه قد يعالج بقع البشرة
- علاج لدغات البعوض إذ يمكن وضع القليل من العسل على لدغات البعوض لتقليل التهيج والحكة الناتجة عنها كما أن خصائصه المضادة للميكروبات قد تساعد على الوقاية من خطر الإصابة بالعدوى
- المساهمة في علاج التهاب الأنف التحسسي حيث يمكن لتناول أنواع العسل المحلي أن تساعد على تعزيز مناعة الجسم والتقليل من الأعراض المصاحبة لالتهاب الأنف التحسسي أو ما يسمى بحمى القش بالإنجليزية Hay fever وذلك لاحتوائه على حبوب اللقاح بكميات قليلة والتي لا تحفز الإصابة بردود الفعل التحسسية كما يساعد استهلاك هذه الأنواع من العسل على زيادة قدرة الجسم على تحمل هذه الحبوب
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي حيث إن للعسل تأثيرا ملينا وبالتالي فإنه قد يساعد على الوقاية من الإصابة بالإمساك والانتفاخ ومن جهة أخرى فإن البكتيريا المفيدة الموجودة فيه تمتلك تأثيرا مشابها لتأثير البروبيوتيك بالإنجليزية Probiotic كما يعزز هذا الغذاء من صحة الجهاز المناعي بالإضافة إلى إمكانية تحسين عملية الهضم من خلال شرب شاي مضاف إليه الليمون والعسل أو تناول ملعقة إلى ملعقتين من العسل ثلاث مرات يوميا وعلى معدة فارغة للمساعدة على الشفاء وتخفيف الألم
الفوائد الصحية للزنجبيل
تشير الأبحاث العلمية إلى احتواء الزنجبيل على عدد كبير من المركبات المفيدة لصحة الجسم وللشفاء مثل مركب الجنجرول بالإنجليزية Gingerols والشوجاول بالإنجليزية Shogaols ويقدم هذا النبات العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان وفيما يأتي أهم هذه الفوائد
- تحسين عملية الهضم إذ تساعد مركبات الفينولات بالإنجليزية Phenolic compounds الموجودة في الزنجبيل على تقليل تهيج القناة الهضمية وتحفيز إنتاج العصارة الصفراوية بالإنجليزية Bile بالإضافة إلى تحفيز إفراز اللعاب والتقليل من تقلصات المعدة الناتجة عن حركة الغذاء والسوائل عبر القناة الهضمية كما تبين أن لهذا النبات تأثير جيد على إنزيم الليباز بالإنجليزية Lipase والتريبسين بالإنجليزية Trypsin ويزيد من الحركة في القناة الهضمية وبالتالي فإنه يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك وسرطان القولون
- تقليل الالتهابات حيث استخدم الزنجبيل منذ القدم لعلاج الأمراض الالتهابية وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن استخدام مكملاته يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم كما وجد أن هذا النوع من النباتات فعال وآمن لعلاج الالتهابات المصاحبة لالتهاب المفصل التنكسي بالإنجليزية Osteoarthritis
- تقليل أعراض الرشح والإنفلونزا إذ يساعد تناول شاي الزنجبيل على تدفئة الجسم من الداخل وزيادة التعرق مما قد يجعله من العلاجات الطبيعية المناسبة للرشح والإنفلونزا ويمكن لإضافة الليمون والعسل لهذا الشاي أن يزيد من كميات فيتامين ج ويعزز من الخصائص المضادة للبكتيريا
- تقليل الألم حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أن مكملات الزنجبيل قللت آلام العضلات بعد ممارسة التمارين كما وجد أن الزنجبيل يقلل من أعراض عسر الطمث بالإنجليزية Dysmenorrhea الذي يسبب آلاما شديدة خلال الدورة الشهرية
- علاج الغثيان حيث أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء الحوامل اللاتي يعانين من الغثيان والقيء إلى أن استخدام كبسولات الزنجبيل كان فعالا في علاج هذه الأعراض بشكل مشابه لدواء الديمينهيدرينات بالإنجليزية Dimenhydrinate كما كانت الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامه أقل من آثار الدواء
القيمة الغذائية للعسل
يبين الجدول الآتي محتوى ملعقة كبيرة واحدة أي ما يعادل 21 غرام من العسل من العناصر الغذائية
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 64 سعرة حرارية |
الماء | 3 59 مليلترات |
البروتين | 0 06 غرام |
الكربوهيدرات | 17 30 غراما |
السكريات | 17 25 غراما |
الكالسيوم | 1 مليغرام |
الحديد | 0 09 مليغرام |
الفسفور | 1 مليغرام |
البوتاسيوم | 11 مليغراما |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0 05 مليغرام |
فيتامين ج | 0 1 مليغرام |
القيمة الغذائية للزنجبيل
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في مئة غرام من الزنجبيل الطازج
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 80 سعرة حرارية |
الماء | 78 89 مليلترا |
البروتين | 1 82 غرام |
الدهون | 0 75 غرام |
الكربوهيدرات | 17 77 غراما |
الألياف | 2 0 غرام |
السكريات | 1 70 غرام |
الكالسيوم | 16 مليغراما |
الحديد | 0 60 مليغرام |
المغنيسيوم | 43 مليغراما |
الفسفور | 34 مليغراما |
البوتاسيوم | 415 مليغراما |
الصوديوم | 13 مليغراما |
الزنك | 0 34 مليغرام |
فيتامين ج | 5 0 مليغرامات |
الفولات | 11 ميكروغراما |