تجنب الحمل طبيعيا

صورة: تجنب الحمل طبيعيا

يتطلع العديد من النساء إلى طرق طبيعية لتجنب الحمل بدون استخدام حبوب منع الحمل أو أي وسيلة أخرى من وسائل تحديد النسل الكيميائي. إذا كنتِ على استعداد لمراقبة دورة جسمك التناسلية بعناية وتجنب ممارسة الجماع خلال أوقات خصوبتك، يمكنك منع حدوث الحمل بدون استخدام وسائل أخرى من وسائل منع الحمل. يساعدك استخدام طرق تحديد النسل الطبيعية على فهم جسمك بشكل أفضل والتحكم بشكل كبير في حياتك الجنسية.

جزء 1 فهم خصوبتك

تعرفي على التبويض. يحدث التبويض عندما يُطلق أحد مبايضك خلية بويضة تبدأ بالانتقال إلى أسفل قناة فالوب. تكون البويضة جاهزة للتخصيب خلال 12-24 ساعة القادمة إذا التقت بخلية الحيوان المنوي الذكري. في حالة التقاء البويضة والحيوان المنوي وحدوث التخصيب، يتم زرع البويضة في الرحم مما يعني أنكِ تُصبحين حاملًا. في حالة عدم حدوث التخصيب للبويضة في خلال 12-24 ساعة، تتحرر البويضة مع بطانة الرحم وتنزل الدورة الشهرية. بالنسبة لمعظم النساء، يحدث التبويض في منتصف المدة للدورة الشهرية التالية. يستمر متوسط الدورة 28 يومًا، ولكنها قد تتراوح من 24 أو أقل إلى 32 أو أكثر. تبدأ الدورة مرة أخرى عندما تنزل الدورة الشهرية.

معرفة ما يعنيه كونك خصبة. عند حدوث الجماع، يتم قذف خلايا الحيوانات المنوية إلى جسمك حيث يمكنها أن تعيش لمدة خمسة أيام. يمكن حدوث الحمل إذا مارستِ الجماع دون وقاية خلال فترة الخمس أيام قبل التبويض وحتى يوم حدوث التبويض. يُعتبر هذا وقت خصوبتك، لذلك لكي تتجنبي حدوث الحمل عليكِ تجنب الجماع دون وقاية خلال تلك الفترة. قد يبدو الأمر بسيطًا، لكن في الواقع من الصعب جدًا تحديد متى بداية تلك المرحلة ونهايتها لأن دورة كل امرأة تختلف عن الأخرى. الهدف من استخدام وسائل منع الحمل سواء كانت طبيعية أم لا هو منع الحيوانات المنوية من الالتقاء بالبويضة خلال فترة الخصوبة.

فهم آلية عمل وسائل منع الحمل الطبيعية. لوسائل منع الحمل الطبيعية جزأين، وعادة ما يُسمى بالوعي بالخصوبة أو تنظيم الأسرة الطبيعي. الجزء الأول: يجب عليك تتبع دورة جسمك التناسلية جيدًا لتحديد متى تبدأ مرحلة الخصوبة ومتى تنتهي. الجزء الثاني: يجب عليكِ تجنب ممارسة الجماع خلال أوقات حدوث الحمل المحتمل. تكون هذه الطريقة فعالة بنسبة 90% عند استخدامها جيدًا. عند اتباع هذه الطريقة بالضبط تكون فعالة بنسبة 85% (أقل فعالية من استخدام الواقي بنسبة 1%). متابعة دورة جسمك التناسلية تشمل على ثلاث مهمات يومية: أخذ درجة حرارة الجسم الأساسية وفحص المخاط المهبلي وتدوين نتائجك على نتيجة التقويم. الجمع بين طرق التتبع الثلاثة تٌسمى طريقة الأعراض الحرارية للوعي بالخصوبة. بمرور الوقت، يمكنك تحليل هذه البيانات وتكوين فكرة جيدة عن بداية معاد خصوبتك ونهايته. الجزء الصعب هو معرفة بالضبط متي يمكنك ممارسة الجماع ومتى تمتنعين عنه. تتجنب معظم النساء المدة التي تمتد منذ الأيام القليلة قبل بداية مرحلة الخصوبة وحتى نهاية الأيام القليلة بعد انتهاء مرحلة الخصوبة حتى تكوني في أمان. إذا أردتِ ممارسة الجماع خلال تلك الفترة، حاولي استخدام الواقي أو أي وسيلة منع حمل أخرى. تتبع دورتك ليس بالعلم الدقيق. يوجد عوامل قد تتسبب في تغيير دورتك جذريًا من شهر لآخر مثل زيادة الوزن أو فقدانه والإجهاد والمرض وتقدم العمر. لكي تصبح طرق منع الحمل الطبيعية فعالة من المهم استخدام كل طرق التتبع بصرامة بقدر الإمكان وتفسير البيانات بمرور الوقت.

جزء 2 مراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية

شراء مقياس الحرارة الأساسي. درجة حرارة الجسم الأساسية هي أدنى درجة حرارة للجسم على مدار 24 ساعة. يُعاني جسمك من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة بعد مرحلة التبويض. يمنحك مراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية بمرور الوقت مؤشرًا على معاد بداية وقت ذروة الخصوبة. يتوفر مقياس درجة حرارة الجسم الأساسية في الصيدليات ويأتي معه مخطط لمساعدتك على تتبع درجة حرارة الجسم يوميًا. من المهم امتلاك مقياس درجة حرارة الجسم الأساسي والذي يقيس تغييرات درجة الحرارة في الزيادات الطفيفة. قد لا يمنحك مقياس الحرارة العادي الذي تستخدمينه لقياس الحمى قياسات مفيدة بشكل كافِ.

خذي درجة حرارة الجسم الأساسية ودونيها كل صباح. لتتبع درجة حرارة الجسم الأساسية بدقة، يجب أخذ درجة حرارتك في نفس الوقت كل يوم. أدق طريقة للقيام بذلك هو أخذ مقياس درجة حرارة الجسم فور استيقاظك مباشرة من النوم وقبل قيامك من السرير والبدء في التحرك. حافظي على وجود مقياس درجة الحرارة بجوار السرير وقومي بقياس درجة حرارتك أول شيء في الصباح. يمكن أخذ درجة حرارة الجسم الأساسية من المهبل أو من خلال فمك. يمنحك قياس درجة حرارتك عن طريق المهبل قراءة أكثر دقة من يوم لآخر. أيًا كانت طريقة قياس درجة الحرارة سواء كانت من خلال المهبل أو الفم حاولي القيام بنفس الطريقة كل يوم لضمان أن تكون قراءتك متناسقة بقدر الإمكان. لقياس درجة حرارتك، اتبعي التعليمات المصاحبة لمقياس درجة الحرارة لضبط المقياس ثم إدخاله في منطقة المهبل. عند سماع صوت التنبيه بعد مدة حوالي من ثلاثين ثانية إلى دقيقة، اكتبي درجة الحرارة بالضبط على المخطط المصاحب لقياس درجة الحرارة أو في مذكرة خاصة بكِ. تأكدي من تسجيل التاريخ بجانب درجة الحرارة.

ابحثي عن درجة الحرارة المرتفعة التي تدوم بين 7-12 يوم. قبل مرحلة التبويض، تتراوح درجة حرارة جسمك المتوسطة بين 36.2 و36.5 درجة مئوية. ترتفع درجة حرارة جسمك بشكل حاد بعد يومين إلى ثلاثة أيام بعد التبويض بنسبة 0.4 و0.1 درجات. تستمر هذه الحرارة العالية لمدة تدوم بين سبعة أيام واثني عشر يومًا قبل انخفاض درجة الحرارة. يُظهر تتبع ارتفاع درجة الحرارة تلك من شهر لآخر النموذج الخاص بك مما يسمح لك بالبدء في التوقع بمعاد بداية مرحلة التبويض القادمة.

تتبعي درجة حرارتك كل يوم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. لا يمكنك الاعتماد على هذه الطريقة في الحصول على معلومات دقيقة بشأن دورتك التناسلية حتى تأخذين قراءة درجة حرارتك لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. في حالة كانت دورتك منتظمة، يكفي ثلاثة أشهر لمساعدتك في التنبؤ بمعاد ذروة خصوبتك في الشهور التالية. في حالة كانت دورتك غير منتظمة، ستحتاجين إلى أخذ قراءة درجة حرارتك لمدة ستة شهور أو أكثر قبل الاعتماد على النماذج التي تظهر. لاحظي أن المرض والتوتر وشرب الكحول وبعض العوامل الأخرى قد تؤثر على درجة حرارة جسمك. لذلك من المهم اتباع هذه الطريقة مع طريقة تتبع أخرى لمراجعة نفسك في حالة انخفضت درجة حرارة جسمك الأساسية لأي سبب.

تفسير النموذج لتوقع موعد الإباضة. بعد ثلاثة أشهر أو أكثر من تتبع درجة حرارتك يوميًا، حاولي استخدام النتائج التي توصلتِ لها لتوقع معاد الإباضة القادم. قد يكون من الصعب معرفة بالضبط معاد الإباضة، ولكن بيانات عدة أشهر ستساعدك في اكتشاف معاد خصوبتك. يمكنك تفسير البيانات بالطريقة التالية: اطلعي على الرسم البياني وحاولي العثور على اليوم الذي ترتفع فيه درجة الحرارة في كل شهر. حاولي تحديد اليومين أو الثلاثة أيام على التقويم قبل يوم ارتفاع درجة الحرارة لأن هذه الأيام من المرجح أن تكون أيام الإباضة. تذكري أن درجة حرارتك لا ترتفع حتى يومين إلى ثلاثة أيام بعد مرحلة الإباضة. لمنع الحمل بشكل طبيعي، تجنبي ممارسة الجماع غير المحمي لمدة خمسة أيام على الأقل قبل الإباضة حتى يوم الإباضة نفسه. قد يمنحك استخدام طريقة درجة الحرارة مع طرق أخرى فكرة دقيقة عن معاد خصوبتك.

جزء 3 فحص مخاط عنق الرحم

افحصي مخاط عنق الرحم كل صباح. ابدئي بفحص مخاط عنق الرحم بعد زوال الدورة الشهرية. يختلف مخاط عنق الرحم الذي يخرج من جسمك على هيئة إفرازات مهبلية في القوام واللون والرائحة خلال دورتك. يمكنك استخدام النماذج التي تجدينها لتوقع معاد خصوبة جسمك وذلك من خلال فصح هذا المخاط كل يوم. لفحص المخاط، اغسلي يديك ثم أدخلي اصبعين بداخل المهبل واسحبيهم. أو يمكنك استخدام مسحة قطن لمسح القليل من المخاط. ومع ذلك ستحتاجين إلى لمس المخاط بيدك لفحص قوامه.

قيمي القوام واللون. تتغير خصائص المخاط تلك من يوم لآخر كلما تغيرت مستويات الهرمونات عندك. يُشير وجود أنواع معينة من المخاط إلى أن جسمك على وشك الإباضة أو التبويض. إليكِ فيما يلي صفات المخاط في أوقات مختلفة من دورتك: خلال ثلاثة أيام إلى خمسة أيام بعد انتهاء دورتك الشهرية، تكون الإفرازات قليلة أو لا يوجد إفرازات على الإطلاق. من المستبعد جدًا حدوث الحمل خلال هذه الفترة. بعد فترة الجفاف يُصبح المخاط قاتم ولزج قليلًا. من غير المحتمل (ولكن ليس مستحيلًا) حدوث الحمل أثناء ممارسة الجماع خلال هذا الوقت. بعد الإفرازات اللزجة تبدأ في التحول إلى اللون الأبيض أو المصفر والكثيفة ويكون قوامها مشابه للوشن الجسم. تزداد فرص حدوث الحمل في هذه الفترة عند ممارسة الجماع ولكن لم تصل خصوبتك إلى ذروتها بعد. بعد الإفرازات الكثيفة، ستلاحظين مخاط رقيق قابل للبسط وله قوام بياض البيض. يمكنه التمدد بين اصبعيك بدون تقطعه. يحدث التبويض في اليوم الأخير من إنتاج هذا المخاط أو بعده، لذلك عند رؤية هذا النوع من المخاط تكونين خصبة للغاية وتكون احتمالية حدوث الحمل مرتفعة. بعد ذلك يعود المخاط إلى مرحلة كونه قاتم ولزج لعدة أيام. تنتهي الدورة التناسلية عند نزول الدورة الشهرية.

احتفظي بسجل دقيق لخصائص المخاط. دوني لون المخاط وقوامه يوميًا. قد تحتاجين إلى استخدام نفس الرسم البياني المستخدم لتتبع درجة حرارتك بحيث تمتلكين كل البيانات في مكان واحد. تذكري تسجيل البيانات أيضًا. إليكِ فيما يلي أمثلة بشأن الإدخالات التفصيلية التي عليكِ تدوينها: 4/22: المخاط لزج وأبيض. 4/26: المخاط أبيض وسائل مثل بياض البيض. 4/31: بداية الدورة الشهرية، تدفق كثيف.

سجلي وفسري أنماط مخاط عنق الرحم. تُصبح بيانات مخاط عنق الرحم أكثر وضوحًا إذا تتبعتِ أنماطها لعدة أشهر ويُفضل ثلاثة أشهر أو أكثر. ابدئي البحث عن نمط منتظم بحيث يمكنك محاولة التنبؤ بمعاد خصوبتك في الأشهر التالية. تكونين أكثر خصوبة عندما يكون قوام المخاط مثل قوام بياض البيض قابل للتمدد. يمكنك البقاء في مأمن عن طريق تجنب ممارسة الجماع لعدة أيام قبل وبعد تحلي مخاطك بهذه الخصائص كل شهر. يُفضل التوقف عن ممارسة الجماع عندما يتحول المخاط من كونه لزجًا إلى كونه سميكًا. قارني البيانات بأنماط درجة حرارة الجسم الأساسية. يتحول المخاط إلى القوام القابل للبسط والجاف لعدة أيام قبل ارتفاع درجة حرارة جسمك. عادة ما يحدث التبويض بين التغير في قوام المخاط والارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة.

جزء 4 تتبع دورتك على التقويم

معرفة دورة دورتك الشهرية. بغض النظر عن أخذ قراءة درجة حرارتك واختبار المخاط، يمكنك استخدام التقويم لتتبع دورتك والمساعدة في توقع معاد خصوبتك. معظم النساء اللاتي يمتلكن دورة شهرية منتظمة تدوم دورتهن بين 26 و32 يومًا، على الرغم من أن الدورة قد تقصر أو تطول عند بعض النساء. اليوم الأول لدورتك التناسلية هو اليوم الأول للدورة الشهرية، وآخر يوم من دورتك التناسلية هو اليوم الأول للدورة الشهرية التالية. بالنسبة للعديد من النساء، تتغير الدورة قليلًا من شهر لآخر. يتأثر تغير الدورة بعوامل عدة مثل الإجهاد والمرض وفقدان الوزن أو زيادته وعوامل أخرى. يجب اتباع طريقة التقويم بجانب طرق التتبع الأخرى لكي تحصلي على النتائج المطلوبة.

تتبعي دورتك على التقويم. يمكنك وضع دائرة على اليوم الأول لبداية دورتك كل شهر؛ يمكنك تحديده بنقطة على هذه اليوم على التقويم أو استخدام أي وسيلة أخرى لتحديد اليوم الأول لدورتك. في نهاية كل دورة، يمكنك حساب عدد أيام تلك الدورة. تتبعي دورتك ثمانِ مرات على الأقل للحصول على بيانات دقيقة بشأن طول مدة دورتك. احتفظي بالعدد الكلي للأيام في كل دورة وابحثي عن النماذج.

استخدمي النماذج التي جمعتيها للتنبؤ بمعاد خصوبتك. في البداية اعثري على أقصر دورة سجلتيها. اطرحي 18 من عدد الأيام التي استمرتها الدورة واكتبي الرقم. ثم بعد ذلك اعثري على اليوم الأول من دورتك الحالية على التقويم. استخدمي العدد الذي دونتِه للعد من اليوم الأول لدورتك الحالية. اليوم الذي حصلتِ عليه هو يوم خصوبتك الأول. لإيجاد آخر يوم في خصوبتك، اعثري على أطول دورة من بين كل الدورات التي تتبعيها. اطرحي 11 من عدد الأيام ودوني الرقم. اعثري على اليوم الأول لدورتك الحالية واستخدمي العدد الذي دونتِه للعد للأمام هذا العدد من الأيام. اليوم الذي حصلتِ عليه هو آخر أيام خصوبتك.

تجنبي الاعتماد على هذه الطريقة فقط بدون الطرق الأخرى. قد تميلي إلى تخطي طريقتي تتبع درجة الحرارة وفحص المخاط، لكن لا يمكن الاعتماد على طريقة التقويم بمفردها لكي تمنحك تنبؤً دقيقًا بمعاد خصوبتك. استخدمي طريقة التقويم لتعزيز النماذج التي حصلتي عليها من الطرق الأخرى. يوجد العديد من العوامل التي قد تؤثر على مدة طول دورتك لذلك لا يمكن لهذه الطريقة أن تكون موثوقة تمامًا لوحدها. إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة، هذه الطريقة قد لا تمدك بمعلومات مفيدة.

جزء 5 تطبيق نتائجك

معرفة المعاد المحتمل لخصوبتك. تبدأ مرحلة خصوبتك في الوقت الذي تجتمع فيه كل النماذج لتُشير إلى أنكِ على وشك مرحلة التبويض. ستكون لديكِ صورة جيدة عن معاد خصوبة جسمك بعد استخدام كل طرق تتبع الدورة الشهرية لعدة أشهر. من المحتمل أن تكوني خصبة عندما تلاحظين الآتي: تُشير السجلات إلى أن درجة حرارة جسمك الأساسية سترتفع فجأة في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام عندما تكونين على وشك الإباضة. في حالة كون مخاط عنق الرحم أبيض أو أصفر سميك وقبل أن يصبح رطبًا وقابل للتمدد ومثل قوام بياض البيض. يُشير التقويم الخاص بك إلى بداية يوم خصوبتك الأول.

اتخاذ قرارات ذكية بشأن موعد ممارسة الجماع. تستمر الخصوبة بالنسبة لمعظم النساء حوالي ستة أيام؛ يوم التبويض وخمسة أيام قبلها. تُفضل العديد من النساء أن يكونوا في أمان عن طريق تجنب ممارسة الجماع لمدة أسبوع على الأٌقل قبل معاد التبويض المتوقع ولعدة أيام بعد هذا الموعد. يتوقف آخرين عن الجماع قبل خمسة أيام بالضبط من معاد التبويض المتوقع. إليكِ الخيار بمجرد امتلاك البيانات الكافية بشأن الأمر. يجب عليكِ الحذر في البداية طالما تستخدمين طرق منع الحمل الطبيعية. امنحي نفسك الوقت لمعرفة جسمك جيدًا قبل المخاطرة. ستشعرين أنكِ تعرفين دروة تناسلك جيدًا بعد استخدام طريقة الأعراض الحرارية لمدة ستة أشهر أو سنة. يمكنك حينئذٍ تقليل وقت تجنب الجماع والاعتماد بسهولة على نتائجك الدقيقة للغاية.

يمكنك الاعتماد على طرق أخرى لمنع الحمل إذا فشلت ملاحظاتك. إذا نسيتِ قياس درجة حرارتك أثناء الإجازة أو لم تفحصي مخاط عنق الرحم هذا الشهر، لا تعتمدي حينئذِ على وسائل منع الحمل الطبيعية لمنع الحمل حتى تحصلي على سجلات دقيقة لشهرين أو ثلاثة على الأقل بحيث يمكنك مراجعتها فيما بعد. استخدمي الواقي أو وسيلة منع حمل أخرى في هذه الأثناء لمنع الحمل.