تقلصات الحمل في الشهر الأول و تقلصات الحمل مع تقدم الحمل
تقلصات الحمل في الشهر الأول
تعد التقلصات في الشهر الأول من الحمل أحد الأعراض الطبيعية التي قد تظهر لدى المرأة الحامل وتجدر الإشارة إلى أنها قد تدل على بعض المشاكل الصحية في بعض الحالات ويعتمد تحديد سبب التقلصات على شدتها وموقعها والأعراض المصاحبة لها ففي الوضع الطبيعي تعزى تقلصات الحمل إلى توسع الرحم مما يؤدي إلى تمدد العضلات والأربطة المسؤولة عن دعم الرحم وبشكل عام تحدث التقلصات في المرحلة الأولى من الحمل لثلاثة أسباب رئيسية وهي على النحو التالي
- التقلصات الطبيعية كما تم ذكره سابقا تحدث التقلصات بشكل طبيعي خلال المرحلة الأولى من الحمل وتكون هذه التقلصات مصحوبة بألم خفيف أسفل البطن أما في حال الشعور بألم شديد أو مستمر فتجدر حينها مراجعة الطبيب
- تقلصات الإجهاض قد تدل تقلصات الحمل في بعض الحالات على الإجهاض بالإنجليزية Miscarriage ولكن عادة ما تكون هذه التقلصات مصحوبة بالنزيف المهبلي أو التنقيط الدموي المهبلي
- تقلصات الحمل خارج الرحم في حال كانت التقلصات شديدة ومصحوبة بألم شديد مع الشعور بالإغماء فقد يدل ذلك على الحمل خارج الرحم بالإنجليزية Ectopic pregnancy حيث تنغرس البويضة الملقحة خارج الرحم وهي من مشاكل الحمل الخطيرة التي تستدعي التدخل الطبي الفوري
تقلصات الحمل مع تقدم الحمل
مع تقدم الحمل قد تستمر المرأة الحامل بالشعور ببعض التقلصات في البطن نتيجة استمرار تمدد الرحم كما يتوقع أن تكون التقلصات أشد في حال الحمل بأكثر من جنين ولكن تجدر الإشارة إلى أن التقلصات التي تكون مصحوبة بالضغط الشديد في الحوض والشعور بألم الظهر وخروج الدم أو خروج بعض الإفرازات الأخرى من المهبل وتكرر التقلصات لأكثر من خمس مرات خلال ساعة واحدة فقد تدل على الولادة المبكرة بالإنجليزية Preterm birth
التخفيف من تقلصات الحمل
توجد عدد من النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية أو التخفيف من تقلصات الرحم منها ما يأتي
- تغيير وضعية الجسم مثل الجلوس أو الاستلقاء
- الاستحمام والجلوس في ماء دافئ مع تجنب الفترات الطويلة من التعرض للماء الدافئ
- الحرص على تناول كميات كافية من السوائل
- وضع كمادات دافئة على منطقة الألم
- ممارسة بعض تمارين الاسترخاء