تناول الحساء و التقليل من تناول الأطعمة الدهنية

صورة: تناول الحساء و التقليل من تناول الأطعمة الدهنية

تناول الحساء

يحتوي الحساء المحضر عن طريق غلي العظام والأنسجة الضامة للحيوانات على مجموعة كبيرة من الأحماض الأمينية والتي بدورها ترتبط بالسوائل في الجهاز الهضمي وتعمل على تسريع عملية الهضم فضلا عن احتوائه على الجلوتامين Glutamine الذي يعزز من قوة جدار المعدة ويقلل من التهاباتها

التقليل من تناول الأطعمة الدهنية

إن الأطعمة الغنية بالدهون مثل الوجبات السريعة والمقلية تشكل عبئا على الجهاز الهضمي الأمر الذي يجعلها تستغرق وقتا أطول في عملية الهضم لذلك فإن تجنب تناولها يساهم في تخفيف العبء وزيادة سرعة الهضم ويمكن اللجوء إلى الأطعمة المشوية مثلا واستهلاك الحليب منزوع الدسم وما إلى ذلك

الحفاظ على الحركة والنشاط البدني

يمكن تسريع عملية الهضم عن طريق ممارسة التمارين الرياضية فالنشاط البدني والرياضة تفيد في تخفيف التوتر وتقلل مخاطر الإصابة بالأمراض فقد أظهرت إحدى الدراسات أن ممارسة الرياضة كركوب الدراجات والركض بانتظام يمكن أن يقلل من الوقت المستغرق لعبور الطعام في القناة الهضمية

زيادة البكتيريا النافعة للأمعاء

تساعد البكتيريا النافعة Probiotics على تحسين صحة الأمعاء فهي تمنع تكاثر البكتيريا الضارة التي من شأنها أن تطور مشاكل في الجهاز الهضمي إضافة لدورها في تحسين هضم اللاكتوز وتقليل أعراض الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ والألم والإسهال والإمساك كما أنها تعزز عملية هضم الكربوهيدرات وإنتاج بعض أنواع الفيتامينات

وفي دراسة تم نشرها عام 2017 في أرشيفات علم الشيخوخة وطب الشيخوخة وجد الباحثون أن البكتيريا النافعة ساهمت في تحسين حالات الإمساك لدى كبار السن بنسبة تصل إلى 40

ويمكن الحصول على البكتيريا النافعة من مصادر طبيعية كالأطعمة المخمرة مثل اللبن والمخللات فضلا عن علب المكملات الغذائية في المتاجر والصيدليات

الحصول على كميات عالية من الألياف

من المعروف أن الألياف لها فائدة في تحسين عملية الهضم إذ إن نوع الألياف القابل للذوبان يزيد من امتصاص الماء ويساعد على زيادة حجم البراز كما أن نوع الألياف غير القابل للذوبان يساعد الجهاز الهضمي على الحفاظ على الحركة باستمرار

وتوجد الألياف القابلة للذوبان في نخالة nbsp الشوفان nbsp وفي البقوليات والمكسرات والبذور في حين أن الخضروات والحبوب الكاملة ونخالة القمح تعتبر مصادر جيدة للألياف غير القابلة للذوبان وتجدر الإشارة إلى أنه تم ربط النظام الغذائي الغني بالألياف بتقليل خطر الإصابة nbsp بأمراض الجهاز الهضمي

مضغ الطعام لفترة مناسبة

يساعد مضغ الطعام ببطيء على تقليل كمية الطعام المستهلك كما أن مضغ الطعام لوقت كاف يساهم في زيادة الفائدة الغذائية من الطعام المستهلك من خلال تسهيل عملية هضمه في الأجزاء الأخرى من الجهاز الهضمي

التخلص من التوتر والإجهاد

يؤدي التوتر والإجهاد إلى إبطاء عملية الهضم ويساهم في ظهور أعراض مثل الحموضة والتشنج والانتفاخ في الجهاز الهضمي لذلك لا بد من تعلم تقنيات تساعد على الاسترخاء وممارستها بشكل مستمر لتقليل الضرر على صحة الجهاز الهضمي

الحصول على قسط كاف من النوم

ترتبط قلة النوم بأمراض الجهاز الهضمي المختلفة مثل القرحة الهضمية ومتلازمة القولون العصبي IBS ومرض التهاب الأمعاء IBD لذلك فإن النوم بشكل كاف يعد طريقة تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهمضي وتقليل فرصة الإصابة بهذه المشاكل والاضطرابات