عادات سيئة تساهم في انتشار حب الشباب

صورة: عادات سيئة تساهم في انتشار حب الشباب

6 عادات يجب تجنبها لمنع انتشار حب الشباب

هناك عدة عادات سئية تساهم في انتشار حب الشباب منها:

1- تساهم بعض الكريمات والمراهم التي تحوي على مركبات الستيرويد، أو تناول هذه المركبات عن طريق الفم.
2- استخدام كريمات التجميل لدى المراهقات، والتي تؤدى إلى انغلاق المسام الجلدية.
3- الضغط واحتكاك الجلد، ولذا يجب عدم لمس الوجه باليدين كثيراً أثناء العمل، وعدم الضغط بالهاتف المحمول كثيراً على منطقة الذقن، أو ارتداء الملابس الضيقة، لأن ذلك يساهم في زيادة ونشأة حب الشباب.
4- منتجات تصفيف الشعر الچل والكريم والزيوت التي تتسرب على جبهتك، وتملأ المسام بالبكتيريا المسببة لحب الشباب ما يؤدى لتكاثرها؛ لذا يجب استخدام تلك المواد بحرص، والتأكد من عدم خروجها عن الشعر، وإزالة أي آثار متبقية لها.
5- وللهاتف المحمول نصيبٌ أيضاً في انتشار حب الشباب حيث يساهم بظهور البثور على منطقة الخدين والذقن؛ لأنه مصدر لانتشار الجراثيم والبكتيريا، وهناك فرصة جيدة لتشبع مسام الجلد بها، ما يتسبب في تفاقم الحبوب، وللوقاية ينصح بمسح الهاتف مرتين يومياً بواسطة مناديل الكحول للحفاظ على نظافته.
6- التوتر والقلق، تؤثر الحالة النفسية بصورة مباشرة على انتشار حب الشباب، فأعراض كالتوتر والقلق تؤدى لارتفاع مستويات هرمون الأندروجين، والهرمونات الأخرى التي تساهم في ظهور حبّ الشباب أثناء مرحلة البلوغ، كما أن الإجهاد الشديد والتوتر يتسببان في إفراز الكورتيزون وهرمونات الغدة الكظرية الأخرى، التي يمكن أن تحفز الغدد الدهنية وتؤدى لتفجر حب الشباب.

خرافات حول حب الشباب

1- تنظيف الجلد بشكلٍ قويّ يعمل على إزالة الدّهون، والتّخلص من البثور، لكن في الحقيقة إنّ التّنظيف العنيف يعطي شعوراً ببشرة نظيفة وأقلّ دهنيّة، ولكنّ ذلك في الحقيقة يضرّ في توازن الجلد الطبيعيّ، كما يحفّز الشّعور بجفاف الجلد على ظهور حبّ الشّباب.
2- تفجير البثور يعمل على إخفائها، وفي الواقع إنّ إزالة البثور تؤدّي إلى إحداث ندوب في الجلد، وعلى المدى الطّويل يعمل ذلك على زيادة الحالة سوءاً.
3- لا يُنصح بدهن كريم مرطّب للبشرة الدّهنية أو المصابة بحبّ الشّباب، وهذا غير صحيح، وقد يؤدّي إلى إحداث نتائج عكسيّة تماماً. كما يُوصى باختيار كريم قليل الدّهون، كجزء من عمليّة مواجهة وعلاج هذه المشكلة.

ننصحك عزيزتي باستشارة الطّبيب المختصّ بالغدد، فهو الشّخص الذي يستطيع أن يشخّص الحالة بدقّة، ويمنحك العلاج المناسب.