علاج أعراض انقطاع الطمث

صورة: علاج أعراض انقطاع الطمث

انقطاع الطمث هو التحول البيولوجي الطبيعي الذي يحدث عندما تتوقف المبايض عندك عن إنتاج الهرمونات؛ يؤثر الانخفاض في مستويات هرمون الدورة الدموية بشكلٍ سلبي على حياتك خلال هذا الوقت، ولكن مع الفهم الطبي الدقيق واعتبار بعض الخطوات العملية وقليلٍ من المساعدة الطبية ستحصلين على إعانة كبيرة لتجاوز هذا الأمر.

جزء 1 فهم أسباب الأعراض

تعرفي على مراحل انقطاع الطمث. يمكنك – من خلال فهم مراحل انقطاع الطمث – فِهم الأعراض بشكلٍ أفضل وتحديدًا أين أنتِ بتحليل الأعراض التي تمرين بها والاستعداد لما سيأتي بعد ذلك. يشمل انقطاع الطمث أربعة مراحل: مرحلة انقطاع الطمث المبكر ومرحلة ما قبل انقطاع الطمث ومرحلة انقطاع الطمث ومرحلة ما بعد انقطاع الطمث.

تبدأ مرحلة ما قبل انقطاع الطمث مع الفترة الأولى من بداية أول دورة شهرية لديك وتستمر خلال السنوات الإنجابية وتنتهي مع آخر دورة شهرية لك. تشمل مرحلة اليأس "انقطاع الطمث" السنوات التي تسبق انقطاع الطمث. بالنسبة لمعظم النساء، عادة ما تبدأ فترة اليأس تلك في سن الأربعين وتستمر لمدة أربع سنوات؛ على الرغم من معاناة العديد من النساء من أعراض الانقطاع لمدة تصل إلى 10 سنوات تمر فيها بدورات شهرية غير منتظمة فضلًا عن بعض الأعراض المرتبطة روتينيًا مع انقطاع الطمث. تُحدد فترة انقطاع الطمث بعد انتهاء آخر دورة شهرية لك.

تستمر هذه الفترة لبقية سنوات حياتك، وتستمر أعراض فترة انقطاع الطمث لمدة عام أو اثنين في معظم النساء، ولكنها في نهاية المطاف تنتهي. تبدأ فترة ما بعد الطمث بعد آخر دورة شهرية وتستمر إلى بقية حياتك. تتعرض النسوة في المعتاد لأعراض سن اليأس لسنة أو سنتين ثم تنتهي نهائيًا في نهاية المطاف. ترتبط فترة ما بعد انقطاع الطمث بزيادة المشاكل الصحية المتعلقة بانخفاض إنتاج مستويات هرمون الأستروجين والبروجسترون، وانخفاض إنتاجهما من الأشياء الرئيسية التي تسبب هشاشة العظام وأمراض القلب؛ من هنا لابد أن يساعدك طبيبك في مراقبة التغييرات المتعلقة بهذه الفترة.

تعرفي على أعراض انقطاع الطمث. تشمل الأعراض الشائعة التي تحدث أثناء انقطاع الطمث: الإحساس بزيادة حرارة الجسم (الهبات الساخنة) والتعرق الليلي والألم عند الجماع ومشاكل في النوم وزيادة في الوزن والصداع وتباطؤ عمليات التمثيل الغذائي وتقلبات مزاجية ومشاكل مع الذاكرة وخفّة الشعر وجفاف الجلد وفقدان امتلاء الثدي.

كوني عقلانية في التعامل مع تلك الأعراض. اعلمي أنه ليس كل النساء لديهن مشاكل أثناء فترة اليأس، إنما يعاني بعضهن من أعراض حادة من ناحية تأثيرات هرمون الأستروجين والبروجسترون لأنهما يلعبان دورًا واضحًا في أجزاء كثيرة من جسمك، كما تفقد المبايض قدرتها على وجود ما يكفي من الهرمونات الطبيعية في الجسم. بشكلٍ عام ستبدأ كل تلك الأعراض تبدأ بالظهور تباعًا.

اطلعي على كل ما سيحدث بعد ذلك. ترتبط الأعراض التي واجهتك أثناء فترة انقطاع الطمث ارتباطًا مباشرًا بعدم وجود هرمونات طبيعية مع هرمون الأستروجين والبروجسترون تصل لمستقبلاتك الحسية. يساعدك إدراك موقع المستقبلات الحسية في تفسير ما تواجهين من أعراض غير مرغوب فيها خلال فترة سن اليأس، وعلى سبيل المثال لا الحصر: تقع تلك المستقبلات الحسية في الدماغ والقلب والعظام. يزيد خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة لعدم وجود هذه الهرمونات. يوجد اثنين من المضاعفات التي تعتبر أكثر خطورة عليك: الإصابة بهشاشة العظام التي من الممكن أن تؤدي إلى كسور في العظام، والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تحدثي مع طبيبك عن حالتك الطبية وعن أية خطوات إضافية وتغيرات في نمط حياتك يجب عليك إتباعها للحفاظ على صحتك قدر الإمكان.

جزء 2 الأدوية والوصفات الطبية

تحدثي مع طبيبك عن تلك الأعراض التي تمرين بها. أخبري طبيبك بأكثر الأعراض اضطرابًا تواجهينها واستفسري منه عن الأدوية التي تساعدك للتحكم في هذه الأعراض خلال تلك المرحلة، فالعديد من النساء لا تكن الأعراض لديهن قوية لدرجة الاضطرار لتتناول الأدوية، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون الأعراض شديدة وتتعارض مع قدرتك على العمل أو قضاء يومك بهدوء، مٌسببةً لك إرهاقًا بدنيًا وعقليًا لا يمكن تحمله.

لا تترددي في الذهاب للطبيب ليساعدك في "علاج الهرمونات". تساهم مثل هذه الوصفات في ضبط الهرمونات عندك بعد انقطاع الطمث حيث يتألف هذا النوع من العلاج على كل من هرمون الأستروجين والبروجسترون، وإذا لم يعُد لديك رحم (بسبب استئصاله) فإنه سوف يركز على علاج الأستروجين فقط.

اختاري الطريقة التي تُناسب احتياجاتك. يوفر "علاج الهرمون" بعد انقطاع الطمث هرموني الأستروجين والبروجسترون أو الأستروجين فقط بحيث يكون عليك تناول الأقراص التي تحتوي على هذه الهرمونات لتكملة الهرمونات التي يحتاجها جسمك، وهي متوفرة في مجموعة متنوعة من الأشكال لتناسب احتياجك: أقراص وكبسولات فضلًا عن الهُلام المهبلي والمنتجات التي تُستخدم موضعيًا. ثبُتّ أن "علاج الهرمون" بعد انقطاع الطمث يساعد في علاج العديد من الأمراض المرتبطة به حيث يعمل على توفير توازن للهرمونات في جميع أنحاء الجسم لمواجهة الأعراض التي تحدث أثناء فترة الانقطاع. تعتبر اللاصقات الجلدية أكثر أمانًا وفاعلية للتحكم في التقلبات المزاجية متجنبةً الإصابة بأي أمراض لها علاقة بالكبد وكذلك الحد من جلطات الدم، كما إنها لا تؤثر على الرغبة الجنسية مثل ما تسببه تناول حبوب منع الحمل.

تجنبي علاج هرمون انقطاع الطمث إذا كنتِ مصابة بأمراض معينة. من أمثلة تلك الأمراض: النزيف المهبلي لسبب غير واضح أو مررتِ بسرطان ثدي أو سرطان رحم أو سرطان مبيض أو مشاكل لها علاقة بالانسداد الرئوي أو السكتة الدماغية أو النوبة القلبية ومشاكل في الكبد من قبل أو إذا كان لديك مرض وراثي يزيد من خطر حدوث الجلطات الدموية. لذا من الأفضل المتابعة مع طبيبك الخاص لمعرفة العلاج المناسب بعد انقطاع الطمث.

تعرفي على الفوائد والمخاطر. بدأت دراسة في عام 1991 أُطلق عليها اسم "مبادرة الصحة والمرأة" واستمرت لمدة 15 عامًا. ركزت الدراسة على النسوة اللاتي وُصفت لهن الأدوية الهرمونية، واللائي تتراوح أعمارهن من 50 إلى 79 عامًا، وشملت ما يقرب من 162.000 امرأة. خرجت الدراسة بفهم أفضل وأوضح لكل من المخاطر والفوائد وقت تناول النسوةِ في تلك الدراسة للعقاقير الهرمونية، وكان تركيز الدراسة كله يكمن في استخدامهن للأدوية. يعتبر معظم المتخصصين في الرعاية الصحية أن نتائج هذه الدراسة تساعد في تحديد أفضل الطرق لعلاج مرضاهم. راجعي هذه الدراسة women’s health initiative بنفسك (باللغةِ الإنجليزية) وادرسي نتائجها المفصلة أو مختصر الدراسة ككل. تم تحديد أثر جانبي سلبي إلى حد ما يواجه من يتناولن الأدوية الهرمونية في حالة إصابتهن بالأمراض التالية: سرطان الثدي: يزيد خطر التعرض بسرطان الثدي لثماني نساء من كل 10.000 سيدة إذا لم تحصل على علاج للهرمونات. النوبات القلبية: يعاني سبع نساء من كل 10.000 سيدة من أزمة قلبية في حالة عدم تناولهن علاجًا للهرمونات. السكتة الدماغية: من المحتمل أن تتعرض ثماني نساء من كل 10.000 سيدة لسكتة دماغية، وفي حالة الإصابة بالسكتة الدماغية لا يجب تناول أي علاج للهرمونات سوى باستشارة الطبيب المعالج. جلطات الدم: تعاني 18 امرأة من كل 10.000 امرأة من جلطات الدم في الرئتين والساقين، وعلى الأرجح أن السيدات اللائي لم يتناولن علاج للهرمون بعد انقطاع الطمث عُرضه للإصابة بهذه الجلطات. تم تحديد فائدة أعلى قليلًا للنساء اللائي يتناولن الأدوية الهرمونية في الحالات الآتية: كسر الورك: خمس سيدات من كل 10.000 سيدة قد يكن تعرضهن للإصابة بكسور الوركين أقل بسبب تناول الدواء. سرطان القولون: ست سيدات من أصل 10.000 قد يكن تعرضهن للإصابة بسرطان القولون أقل بسبب تناول هذا العلاج. كسور عامة في العظام: لم يتم توفير الإحصاءات الكافية، ولكن استنتج المتخصصون أن عدد العظام القابلة للكسر تقل بتناول الدواء مقارنة باحتمالية زيادة عدد العظام القابلة للكسر حال عدم تناوله.

اعتبار عوامل خطر إضافية. ينبغي الانتباه لعوامل أخرى وقت اتخاذ قرارك حول علاج الهرمون في فترة سن اليأس؛ تأتي بعض العوامل التي يمكن أن تؤخذ في الاعتبار لما لها من خطرٍ كبير على صحتك: التدخين أو أي مرض وراثي مثل سرطان الثدي أو أمراض القلب وكذلك الوزن الزائد ومستوى النشاط البدني.

جزء 3 العلاجات الطبيعية

تغيير النظام الغذائي الخاص بك. ليشمل مُنتجات الصويا التي تحتوي على "فيتويستروغنز" وهي مادة موجودة في نبات الصويا تنتج عند تناولها هرمون الأستروجين في الجسم، والتي تتواجد أيضًا في حليب الصويا وفول الصويا. توجد بعض المنتجات تدعي أنها تُحد من أعراض انقطاع الطمث باستخدامها مكونات طبيعية. ما عليك سوى أن تتأكدي أن هذه المنتجات الطبيعية وآمنة.

استخدمي الأعشاب الطبيعية المحتوية على مادة "فيتويستروغنز". تحتوي بعض الأعشاب على كميات مختلفة من هذه المادة. تشمل بعض الأمثلة: نبات الكوهوش الأسود ونبات اليام البري وحشيشة الملاك الصينية التي تتواجد في الصين وروسيا ونبات حشيشة الهر؛ يمكن استخدام هذه الأعشاب في أشكال مختلفة، كأقراص للفم أو ككريمات موضعية. احترسي عند شراء المنتجات الطبيعية أو العشبية أيضًا لأن هنالك العديد من الأعشاب تدّعي الحفاظ مثلًا على درجة حرارة جسمك خلال فترة انقطاع الطمث. استشيري طبيبك في سلامة ومصداقية هذه المنتجات إن قررتِ استعمالها. احرصي عند تناول هذه حيث ربما تتفاعل مع الأدوية الموصوفة مُسببةً عدة آثار جانبية.

طبقي تغييرات على نمط حياتك. تولي مسؤولية إجراء هذه التغييرات التي تساعد جسمك على الانتقال من هذه المرحلة بشكل صحي وسليم. أقلعي عن التدخين. حاولي الإقلاع عن التدخين إن كنتِ من المدخنين، فالتدخين من شأنه أن يزيد من درجة حرارة جسمك ويضعف من قوةِ عظامك ويعمل على تهييج المثانة والتي تعتبر في هذه الفترة أكثر حساسية. يُحتمل أن تصاب المدخنات بانقطاع الطمث قبل غير المدخنات بسنة أو اثنتين. تناولي نظام غذائي صحي واحرصي على الحد من الكحول والكافيين للحفاظ على توازن حميتك الغذائية خلال تناول الأطعمة. اتباع نظامٍ غذائي صحي يساعد على توفير كم من الطاقة ويُجنبك زيادة الوزن في أثناء هذا الوقت. لا مانع في إضافة بعض منتجات فول الصويا لنظامك الغذائي. ستساعدك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في التحكم بوزنك وتحسين نومك والتعزيز من قوة عظامك وبالتالي تغيير مزاجك. قللي من التوتر والضغوط من على كاهلك، وتمرني على الاسترخاء، مما يساعدك في التعامل مع الأعراض التي تواجهينها. مارسي التأمل وتمارين الذهن واليوجا؛ إليك بعض الطرق التي تساعدك في السيطرة على الإجهاد:

كوني على حذر وقت تعاملك مع المنتجات التي تدعي إنها "علاج بالهرمونات الطبيعية" ما لم يطلب منك طبيبك تناول كبسولات معينة منها. يجب ألا تتناولي منتجات تابعة لشركات تدعي أنها تبيع منتجات بديل طبيعي لعلاج الهرمونات، فهناك اسم شائع متداول لهذه المنتجات المُزيفة ويسمى "العلاج البديل الحيوي للهرمون" والتي لا يزال لا توجد أية أدلة علمية تُؤيد الادعاءات المتعلقة باستخدامها. توجد بعض الإعلانات التي تُسوّق لبيع منتجات "العلاج البديل الحيوي للهرمون" وتصفها بأنها أكثر أمانًا ومصداقية زاعمةً أنها تقلل من اختلال الهرمونات في فترة انقطاع الطمث وتمنع من الإصابة بمرض الزهايمر وتحمي مُتناوليها من أمراض القلب، لكن لا توجد أيةِ أبحاثٍ طبية أو أدلة علمية داعمة لهذه الدعاية حتى الآن. تزعم إعلانات أخرى باستخدامها عينات من اللعاب من أجل توفير الهرمون الخاص بك للعلاج كبديل حيوي للهرمون ليُثبت أن الشركة قادرة على تلبية احتياجاتك. اعلمي أن هذه الإعلانات عارية تمامًا من الصحة أو المصداقية بكل مستوياتها في التسويق، لأن مستويات الهرمون عندك تتغير اعتمادًا على اليوم الذي تم أخذ فيه العينة، وبطبيعة الحال ستتغير درجة العينة من نفس اليوم إلى اليوم الذي يليه. هناك كذلك متغيرات غير معروفة من المحتمل أن تُغير في نتائج اختبار العينة؛ ولذا فهذه الطريقة ليست مفيدة أو علمية في تحديد أفضل خيارات العلاج المناسبة لحالتك.

استخدمي أدوية مُركبة إن كُنتِ تعانين من الحساسية. يمكن أن تعاني المرأة من حالة الحساسية النادرة عند تناولها لنوع ما من الأدوية المستخدمة لعلاج الهرمون أثناء سن اليأس؛ إذا كان لديك هذا النوع من الحساسية ما عليك سوى استشارة طبيبك ليعطيك وصفةً طبية من الصيدلية تناسبك.

جزء 4 التعامل مع أعراض محددة

عند الشعور بزيادة درجة حرارة الجسم. حاولي خلع طبقات من ملابسك عندما تواجهين الإحساس بحرارة في جسمك واحرصي على ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية مثل الأقطان، وارتدي الصنادل كي تساعدك في التقليل من ارتداء الجوارب والأحذية الأخرى الخاصة بك. فكري في تركيب مروحة تتناسب مع حجم غرفتك أو ركبيها في الأماكن التي تقضي فيها معظم وقتك. جربي كذلك التنفس ببطء والتحكم فيه عندما تشعرين بازدياد درجة حرارة جسمك.

فكري في أنواع أخرى من الأدوية قد تكون مفيدة في بعض الأحيان، وكل ذلك باستشارة الطبيب بالتأكيد. إذا لم تكن بعض الأدوية مفيدة بعد انقطاع الطمث لعلاج الهرمون، ستجدين بمساعدة طبيبك أدوية أخرى تتمكن من الحد من ارتفاع درجة حرارة جسمك. تذكري أن تناوُل جرعة بسيطة من مضادات الاكتئاب يمكن أن يساعد في التحكم في درجة حرارة جسمك. بالإضافة إلى ذلك هناك نوع من الأدوية يساهم في تحسين التقلبات المزاجية أثناء فترة انقطاع الطمث. يوجد اثنين من مضادات الاكتئاب الأكثر شيوعًا يعملان على تقليل درجة حرارة الجسم وهما "فينلافاكسين" و"باكسيل". يوجد دواء طبي وهو جابابنتين يُستخدم في النوبات ومفيد أيضًا في علاج ارتفاع درجة حرارة جسمك وللصداع ولبعض الأعراض المزاجية المرتبطة بانقطاع الطمث.

علاج جفاف المهبل. يساعد استخدام مزلق على الحد من جفاف المهبل ويساعد أيضًا في تخفيف الألم خلال الجماع؛ تتوفر المواد المُستخدمة التي تٌخفف من الحكة دون وصفة طبية من الطبيب سواء ذات الأساس المائي أو السيليكوني. فتأتي تلك ذات الأساس المائي على أشكال ماركات replens® وk-y jelly® وastroglide®. أما تلك ذات الأساسي السيليكوني فتأتي على أشكال مثل ماركات eros® وwet platinum® وid millennium® وgun oil®. كما يتوافر هرمون الاستروجين المهبلي في عدة أشكال طبية والذي يوفر بدوره هرمون الأستروجين للمخاط المهبلي بشكلٍ مباشر. يساعدك الحفاظ على النشاط الجنسي على تعزيز مرونة الجدران المهبلية.

مارسي تمارين كيجل. تظهر درجات متفاوتة من سلس البول خلال فترة انقطاع الطمث، ولذا تأتي تمارين "كيجل" لتساعد على تقوية عضلات قاع الحوض وعلاج سلس البول لدى السيدات والرجال. الخطوة الأولى في ممارسة تمارين "كيجل" هي تحديد العضلات التي من المفترض عليك جعلها في حالة استرخاء أو شدّ. حاولي – على سبيل المثال – وقف تدفق البول أثناء التبول، إذا كنتِ تستطيعين فعل ذلك فقد استطعتِ تحديد العضلات التي تحتاج إلى تقوية، لا تطيلي فترة توقف تدفق البول لأن ذلك قد يسبب مشكلات غير مرغوب فيها. يمكنك بعد الانتهاء من التعرف على الخطوة الأساسية في ممارسة تمرين "كيجل" أن تقومي بشدّ العضلات لمدة ثانيتين أو ثلاث ثوانِ ثم الاسترخاء. يمكنك القيام بذلك أثناء القيادة أو حتى الجلوس في مكتبك وفي أثناء العمل، ولكن لابد من التأكد أن المثانة فارغة خلال التمرين. استشيري أخصائي النساء في العلاج الطبيعي إذا كنتِ تعانين من سلس البول ولا يمكنك معرفة العضلات الصحيحة، ليعملوا معك على استهداف هذه العضلات.

احرصي على أن يكون نومك صحيًا ومعتدلًا. زيادة النشاط البدني من شأنه وأن يساعدك على معالجة أية مشاكل في النوم قد تواجهك، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يساعدك في الحفاظ على وزن صحي. لا تنسي تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة. توجد خطوات أخرى تساعدك في تجنب مشاكل النوم، كالامتناع عن تناول وجبات مسائية وتجنب تناول الكافيين في الليل وكذلك المشروبات الكحولية. فقط من الممكن تناول مشروب دافئ خالٍ من الكافيين قبل النوم مباشرة. حافظي على غرفة نومك بحيث تكون في وضع هادئ وباردة. لا تستخدمي سريرك إلا للنوم والجماع مع زوجك، وتجنبي مشاهدة التليفزيون أو تشغيل ألعاب فيديو قبل النوم، وكذلك ابتعدي عن أخذ قيلولة خلال فترة النهار وواظبي على الذهاب للفراش في نفس معادك كل ليلة. قد تبين أن الوخز بالإبر قد يكون فعالًا لمعالجة المشاكل التي تتعلق بالنوم في فترة انقطاع الطمث. فكري في سؤال طبيبك عن دواء من الممكن أن يساعدك بشكل أكبر. استخدام بعض الأدوية على المدى القصير يساعدك في الحصول على نوم معتدل خلال هذه الفترة، وتسبب بعض الأدوية مخاطر مثل السلوك غير الطبيعي وغيره، ومن هذه الأدوية (الزولبيديم) و(إزبيكلون). يُمكن للطبيب أن يقترح عليك أدوية أكثر أمانًا عند النوم مثل 1مليجرام من (الميلاتونين) أو 2 مليجرام من (ترازودون) أو 10 مليجرام من (دوكسيين). يعتبر العلاج من الأرق أكبر دليل على فعالية ما يسمى (cbt-i) وهو عبارة عن نوع من العلاج السلوكي الذي يُستخدم في الحد من الأرق، لذا فإن تناول جرعة منخفضة من البروجسترون مفيد للنوم أثناء انقطاع الطمث للنساء.

تعاملي مع التغييرات المزاجية. يمارس هرمون الأستروجين دور كبير في التأثير على الحالة المزاجية والنفسية والذاكرة من خلال العمل على كلا من آليات الموصلات العصبية أحادية الأمين والنيوروبيتيدية . تعاملي مع مسؤولياتك اليومية بشكل إيجابي، وتجنبي الشعور بالسلبية والانهيار، وشاركي مشاعرك مع جماعة من النساء يمررن بنفس التغييرات. لا يمكن التعامل مع بعض التغييرات المزاجية الشائعة مثل الاكتئاب أو القلق بالسلوك الإيجابي وحده. لذا يجب على من يعانين من أعراض مزاجية ذات أثر سلبي استشارة طبيب من أجل تلقي العلاج النفسي المناسب.

اهتمي بصحتك الجنسية. يؤدي انخفاض هرمون الأستروجين بطبيعة الحال إلى تغيرات في أنسجة المهبل وبالتالي شعورك بالألم أثناء الجماع. سينصحك الطبيب غالبًا عند استشارته بتناول "أوسفيا" كعلاج غير هرموني من شأنهِ أن يقلل إحساسك بالألم. يمكن لانخفاض الرغبة الجنسية أن يُسبب تقلبات مزاجية، خاصةً بعد انخفاض هرمون التستوستيرون مع التقدم في السن.

انتبهي لمشاكل الذاكرة والقدرة على التركيز. يشعر العديد من النساء بمشكلة في التركيز ويشير عدد كبير منهن إلى الشعور بتغيير في وظيفة الذاكرة أثناء سن اليأس. هنالك القليل من الأدلة البيولوجية تُدعم هذه التغييرات، ولكن العناية بنفسك دومًا يساعدك بالتأكيد على تخطي مثل هذه الأعراض. استشيري طبيبك الخاص حال استمرار مثل هذه المشاكل، فقد يكون هنالك سبب رئيسي لتلك المشاكل مثل الدخول في اكتئاب.

تحدثي مع طبيبك عن أية أعراض أخرى تواجهك. تواجه بعض النساء مشاكل إضافية لها علاقة بالصداع المتكرر أو مشكلة في البول وجفاف في الجلد. نقول هنا أن علاج الهرمونات بعد انقطاع الطمث يساعد في معالجة العديد من تلك الأعراض، ومن المحتمل أن تكون هناك حلول أخرى لدى الطبيب تساعدك في حل كل تلك المشكلات.

اتخذي خطوات لمكافحة هشاشة العظام. يوصي الأطباء بإضافة مُكملات كالسيوم للنظام الغذائي للمرأة بسبب ضعف العظام بصورة ملحوظة في السنوات الأولى من انقطاع الطمث. على الناحية الأخرى، تقول النتيجة النهائية التي خلُصت إليها فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية أنها ضد اتخاذ جرعات كبيرة من الكالسيوم خلال سنوات انقطاع الطمث وبعد انقطاعه، ويتضح ذلك في قراءة هذا البحث المثير للجدل بعض الشيء. تحدثي مع طبيبك لتحديد مقدار الكالسيوم وفيتامين "د" الذي يحتاجه جسمك. يمكن إجراء الفحوصات لمعرفة كثافة عظامك ومقدار الكالسيوم الذي يختزله جسمك. سيكون هذا أفضل دليل لتحديد حاجتك من الكالسيوم وفيتامين "د". تعتبر المصادر الطبيعية للكالسيوم وفيتامين "د" جزء من أي نظام غذائي صحي. تشمل هذه المصادر الحليب قليل الدسم والزبادي والجبن الزراعية والخضروات وعصير البرتقال والسردين وسمك السلمون المُعلب. كما أن أفضل مصدر طبيعي لفيتامين "دال" هو أشعة الشمس. إذا كان طبيبك قد حدد أنك في مرحلة حرجة من الإصابة بهشاشة العظام، فكل مُكملات الكالسيوم المذكورة مُسبقًا ستساهم في علاج حالتك بكل تأكيد.

جزء 5 طلب الرعاية الطبية

انتبهي لأي نزيف أو تبقيع مهبلي تتعرضين له. النزيف المهبلي خلال سن اليأس ليس طبيعيًا، لذا إن واجهتِ أية نوبات من النزيف المهبلي أو التبقيع، فعليك الاتصال بطبيبك في أقرب وقت ممكن.

اتصلي بطبيبك إن شعرتِ بانتفاخ معدتك أو عند شعورك بالغثيان. هذه ليست الآثار الجانبية الشائعة للدواء المُعالج للهرمون كما أنها ليست ذات آثار طبيعية في فترة انقطاع الطمث، ولذا عند الشعور بهذه الأعراض عليك استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.

استشيري الطبيب إن لاحظتِ أية تغيرات في ثدييك. يتطلب تورم الثدي رعاية طبية عاجلة. اعلمي أن أية تغيرات قد تلاحظينها يمكن أن تُشير إلى حالة أكثر خطورة يجب حينها إبلاغ الطبيب.

انتبهي إلى الصداع والتغييرات المزاجية. على الرغم من أنه في بعض الأحيان تكون هذه الأعراض من أول أعراض مرحلة انقطاع الطمث، إلا إنها قد تكون من علامات مشكلة أكثر خطورة. أخبري طبيبك إن واجهتِ صداعًا غير طبيعي بالنسبة لك أو عند مواجهتك لتغييرات مزاجية في شخصيتك.