ما هو أفضل علاج لضغط الدم المرتفع و متابعة علاج ارتفاع ضغط الدم

صورة: ما هو أفضل علاج لضغط الدم المرتفع و متابعة علاج ارتفاع ضغط الدم

ما هو أفضل علاج لضغط الدم المرتفع

للإجابة على سؤال ما هو أفضل علاج لضغط الدم المرتفع يجدر العلم أن تحديد خطة العلاج لضغط الدم المرتفع بالإنجليزية Hypertension تتم بمساعدة الطبيب المختص الذي يقوم باختيار أفضل علاج للشخص المعني وفي الحقيقة عادة ما تضم الخطة العلاجية بعض التغييرات على نمط الحياة المتبع بالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية وفي بعض الحالات يمكن السيطرة على قيم ضغط الدم من خلال إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة دون اللجوء لاستخدام الأدوية ونوضح فيما يأتي طرق العلاج المتبعة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم

تغيير نمط الحياة

قد يشعر العديد من المصابين بارتفاع ضغط الدم بالقلق بشأن استخدام العلاجات الدوائية لعلاج ارتفاع ضغط الدم لذلك تجدر الإشارة إلى أهمية دور نمط الحياة المتبع في علاج ضغط الدم المرتفع إذ يعد اتباع نمط الحياة الصحي الخطوة الأولى لعلاج ارتفاع ضغط الدم وقد يؤدي إلى الحد من ارتفاعه مما يعني إمكانية تجنب استخدام الأدوية أو على الأقل تأخير أو تقليل الحاجة إليها وفيما يأتي بيان بعض التغييرات التي يمكن إجراؤها للحد من ارتفاع ضغط الدم

  • اتباع نظام غذائي صحي بحيث يحتوي على العديد من الفواكه والخضراوات وكمية قليلة من الصوديوم
  • ممارسة التمارين الرياضية حيث ينصح بممارسة النشاطات البدنية المعتدلة لمدة 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع ومن الممكن تقسيم هذه المدة لثلاث جلسات منفصلة في اليوم بحيث تصل مدة كل جلسة إلى 10 دقائق
  • المحافظة على الوزن الصحي والمثالي
  • السيطرة على التوتر
  • الامتناع عن شرب الكحول
  • الحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين
  • الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي بالإنجليزية Secondhand smoke

العلاج الدوائي

ذكرنا سابقا أن تغيير نمط الحياة يعد الخطوة الأولى لعلاج ارتفاع ضغط الدم أما في حال عدم نجاحها فيصف الطبيب بعض الأدوية الخاصة لعلاج ارتفاع ضغط الدم حيث يتضمن خط العلاج الأول للمرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم بالإنجليزية Stage 1 hypertension مجموعة من الأدوية مثل مدرات البول بالإنجليزية Diuretics وحاصرات قنوات الكالسيوم بالإنجليزية Calcium channel blockers ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين بالإنجليزية Angiotensin converting enzyme inhibitors أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين II بالإنجليزية Angiotensin II receptor blockers ويتم اختيار الدواء اعتمادا على المصاب مع الأخذ بعين الاعتبار إصابته بأي اضطرابات صحية أخرى وفيما يأتي توضيح هذه الأدوية

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين حيث تمنع هذه الأدوية الجسم من إنتاج هرمون الأنجيوتنسين المسؤول عن تضيق الأوعية الدموية مما يساعد على توسيعها وزيادة تدفق الدم وبالتالي تقليل ارتفاع ضغط الدم ومن الأمثلة على هذه الأدوية إنالابريل بالإنجليزية Enalapril وليزينوبريل بالإنجليزية Lisinopril وبيريندوبريل بالإنجليزية Perindopril وراميبريل بالإنجليزية Ramipril ومن الجدير بالذكر أن هذه الأدوية تعد الخيار الأنسب لتقليل قيم ضغط الدم للأشخاص المصابين بقصور عضلة القلب أو السكري كما يلجأ لهذه الأدوية في العادة في حال الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بالإنجليزية Chronic kidney diseases
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين ومن الأمثلة على هذه الأدوية فالسارتان بالإنجليزية Valsartan ولوسارتان بالإنجليزية Losartan حيث تعمل هذه الأدوية على تثبيط عمل الأنجيوتنسين ويلجأ إليها في العادة في حال عدم قدرة المصاب على تحمل الأدوية المثبطة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين
  • حاصرات قنوات الكالسيوم حيث تعمل هذه الأدوية على منع الكالسيوم من الدخول إلى خلايا العضلات الملساء بالإنجليزية Smooth muscle الموجودة في القلب والأوعية الدموية فمن المعروف أن جميع ‏عضلات الجسم تحتاج إلى تدفق الكالسيوم منها وإليها للتحرك وبالتالي يترتب على أخذ هذه الأدوية تقليل قوة نبض القلب وارتخاء الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تقليل ضغط الدم ومن الجدير بالذكر تميز هذه الأدوية بقدرتها على إبطاء معدل نبضات القلب فيترتب على ذلك تخفيف آلام الصدر المرافقة للذبحة الصدرية في حال الإصابة بها بالإضافة إلى تنظيم نبضات القلب غير المنتظمة ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأميلوديبين بالإنجليزية Amlodipine والفيلوديبين بالإنجليزية Felodipine والنيفيديبين بالإنجليزية Nifedipine والديلتيازيم بالإنجليزية Diltiazem والفيرباميل بالإنجليزية Verapamil
  • الثيازيد بالإنجليزية Thiazide وهي أحد أنواع مدرات البول التي تعمل على تخليص الجسم من المياه والأملاح الزائدة عن طريق البول ويتم اللجوء إلى هذه الأدوية في حال سببت أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم بعض الآثار الجانبية المزعجة ومن الأمثلة على هذه الأدوية كلورتاليدون بالإنجليزية Chlorthalidone وكلوروثيازيد بالإنجليزية Chlorothiazide وهيدروكلورثيازيد بالإنجليزية Hydrochlorothiazide ‏ وإنداباميد بالإنجليزية Indapamide ‏ وميتولازون بالإنجليزية Metolazone

خيارات أخرى

نوضح فيما يأتي بعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم

  • حاصرات مستقبلات بيتا بالإنجليزية Blockers حيث تعمل هذه الأدوية على تثبيط هرمون الأدرينالين مما يؤدي إلى تقليل معدل نبضات القلب وتقليل قوة انقباضه ويشار إلى أن هذه الأدوية كانت شائعة الاستخدام بين المصابين بارتفاع ضغط الدم ولكن لا يتم اللجوء إليها في الوقت الحالي إلا في حال فشل الخيارات العلاجية الأخرى ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأتينولول بالإنجليزية Atenolol والميتوبرولول بالإنجليزية Metoprolol ‏ والنادولول بالإنجليزية Nadolol
  • مثبطات الرينين بالإنجليزية Renin inhibitors حيث في الوضع الطبيعي تنتج الكلى مادة الرينين وتعمل هذه المادة على تحفيز عدة خطوات تؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة ضغط الدم وبالتالي فإن مثبطات الرينين تقلل من إنتاجه مما يعني تقليل قدرة الجسم على البدء بخطوات رفع ضغط الدم ومن الأمثلة على هذه الأدوية أليسكيرين بالإنجليزية Aliskiren
  • خيارات أخرى توجد مجموعة أخرى من الادوية التي تقلل من ضغط الدم ويتم اللجوء إلى هذه الخيارات في حال عدم القدرة على الوصول إلى قيم ضغط الدم المرغوب يها على الرغم من استخدام أحد الخيارات السابقة أو مزيج منها وفيما يأتي بيان هذه الأدوية
    • حاصرات مستقبلات ألفا بالإنجليزية Alpha blockers حيث تحافظ هذه الأدوية على استرخاء الأوعية الدموية وذلك عن طريق منع هرمون النورإبينفرين بالإنجليزية Norepinephrine من تضييق عضلات الشرايين والأوردة الصغيرة ومن الأمثلة على هذه الأدوية الدوكسازوسين بالإنجليزية Doxazosin والبرازوسين بالإنجليزية Prazosin ‏ والتيرازوسين بالإنجليزية Terazosin
    • حاصرات مستقبلات ألفا وبيتا تتشابه هذه المجموعة في طريقة عملها مع حاصرات مستقبلات بيتا وقد يصفها الطبيب في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع ارتفاع خطر الإصابة بقصور عضلة القلب ومن الأمثلة عليها الكارفيديلول بالإنجليزية Carvedilol واللابيتالول بالإنجليزية Labetalol
    • الأدوية مركزية المفعول بالإنجليزية Centrally acting agents إذ تثبط هذه الأدوية بعض الإشارات العصبية الصادرة من الدماغ إلى الجهاز العصبي والمسؤولة عن انقباض الأوعية الدموية وزيادة سرعة نبضات القلب مما يؤدي إلى انخفاض قوة نبضات القلب وزيادة تدفق الدم عبر الشرايين والأوردة بسهولة ومن الأمثلة عليها كلونيدين بالإنجليزية Clonidine ومثيل دوبا بالإنجليزية Methyldopa وغوانفاسين بالإنجليزية Guanfacine ‏
    • موسعات الأوعية الدموية بالإنجليزية Vasodilators إذ تؤثر هذه الأدوية في العضلات الموجودة في الأوردة والشرايين بحيث تمنعها من التضيق وينتج عن ذلك تسهيل تدفق الدم عبر الأوعية وتقليل قوة نبضات القلب ومن الأمثلة عليها هيدرالازين بالإنجليزية Hydralazine والمينوكسيديل بالإنجليزية Minoxidil
    • مضادات الألدوستيرون بالإنجليزية Aldosterone antagonist ‏ حيث تثبط هذه الأدوية هرمون الألدوستيرون المسؤول في بعض الحالات عن تجمع الماء والأملاح في الجسم مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم وعادة ما تصرف هذه الأدوية بالتزامن مع أدوية أخرى كمدرات البول ويلجأ إليها في الحالات التي يصعب فيها السيطرة على ضغط الدم أو في حال الإصابة بالسكري أو قصور عضلة القلب ومن الأمثلة على هذه الأدوية السبيرونولاكتون بالإنجليزية Spironolactone ‏ والإبليرينون بالإنجليزية Eplerenone

متابعة علاج ارتفاع ضغط الدم

يجب على المصاب بارتفاع ضغط الدم مراجعة الطبيب مرة شهريا على الأقل بعد البدء باستخدام أدوية ضغط الدم وعليه الاستمرار بمراجعة الطبيب إلى أن يحقق قيم ضغط الدم المرغوب بها لتصبح بعد ذلك مراجعة الطبيب مرة واحدة كل 3 6 أشهر ويتم تحديد الفترة الزمنية بناء على حالة المصاب ومعاناته من أي اضطرابات صحية أخرى مثل قصور عضلة القلب ومن الممكن أن يطلب الطبيب بعض الفحوصات الطبية مرة أو مرتين سنويا وفيما يأتي بيان هذه الفحوصات

  • فحص مستوى البوتاسيوم حيث يؤدي أخذ الأدوية المدرة للبول إلى تقليل مستوى البوتاسيوم في الدم كما أن مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين تعمل على زيادة مستوياته في الدم
  • نسبة نيتروجين يوريا الدم إلى الكرياتينين بالإنجليزية BUN/creatinine levels حيث تساعد هذه النسبة على التحقق من صحة الكلى

فيديو عن علاج ارتفاع ضغط الدم

شاهد الفيديو التالي لتعرف المزيد من المعلومات حول العلاج الدائم لارتفاع ضغط الدم