منع فقدان الشعر بعد الحمل

صورة: منع فقدان الشعر بعد الحمل

الحمل والولادة يغيران من مستويات الهرمونات في الجسم بشكل كبير. هذه التغييرات الهرمونية يمكن بدورها أن تسبب تغييرات في نمو الشعر. أثناء الحمل سيبقى شعركِ في حالة نمو أو مراحل انتقالية وسيصبح أكثف والشعر الذي كان يتوقف عن النمو أو يسقط سيبقى! بعد ثلاثة أشهر تقريبًا من الولادة سيستمر شعرك في السقوط وكل الشعر الذي كان sيسقط أثناء الحمل قد يسقط فجأة! لا تقلقي فهذا أمر طبيعي ومؤقت ومعدل سقوط الشعر هذا لن يستمر. اهتمي بشعرك وعامليه بلطف أثناء انتظارك لعودة الشعر لنموه الطبيعي.

طريقة 1 معاملة الشعر بلطف

تجنبي تسريحات الشعر المحكمة. تصفيف شعرك بشدة قد يسبب جعل بعض الشعيرات مشدودة. تصفيف الشعر أو العبث به بكثرة قد يسهم في خسارة الشعر. اختاري تسريحات شعر بسيطة لتقللي الضغط والتلف له. تجنبي الضفائر المشدودة واستخدام بكرات الشعر ومشابك الشعر. لا تستخدمي علاجات من الزيت الساخن على شعرك حيث يمكن أن تتلف الشعر وفروة الرأس. تجنبي العبث بشعرك بكثرة مثل شده أو لفه.

استخدمي مشطًا عريض الأسنان. إذا كانت المسافات بين أسنان المشط ضيقة فقد يسحب الشعر أكثر من الفرشاة أو المشط اللذان لهما أسنان واسعة. شد الشعر هكذا قد يسبب خسارة أكثر للشعر. استخدمي مشطًا عريض الأسنان لتسريح شعرك بلطف. دائمًا عند تسريح شعرك احرصي على أن تكوني لطيفة. الشعر المبتل أهش من الشعر الجاف. كوني حذرة عند تسريح الشعر المبتل ولا تشدي العقد أو تسحبيها.

تعاملي مع الحرارة بحذر. استخدام أي أداة حرارية على الشعر يمكن أن يسبب تلفًا ويزيد من خسارة الشعر. حاولي تجنب استخدام أي أداة حرارية مثل مجففات الشعر ومكواة التجعيد. إذا كنتِ لابد ستستخدمين أداة حرارية اجعل الإعدادات على أقل حرارة ممكنة.

طريقة 2 الاهتمام بالشعر

ابحثي عن منتجات الشعر المناسبة. بعض منتجات الشعر والشامبوهات والمكيفات تجعل الشعر يبدو كثيفًا وصحيًا. قد تضطري لتجربة بعض المنتجات المختلفة قبل أن تعثري على المنتج الذي يناسب شعرك وتصفيفته. حاولي أن تبحثي عن بعض المواصفات التالية: منتجات تحمل الوصف "شامبو تضخيم". تجنبي "الشامبوهات المكيفة" حيث يمكن أن تجعل الشعر يبدو أجف أو أقل صحة. تجنبي "المكيفات المركزة" حيث يمكن أن تكون ثقيلة جدًا وتجعل الشعر يبدو أخف. حاولي أن تجدي مكيفات مصنوعة للشعر الناعم. المنتجات التي تحتوي البيوتين أو السيليكا قد تكون ذات نفع.

تجنبي التوتر. التوتر يمكن أن يزيد من خسارة الشعر. التوتر قد يسبب دخول بصيلات الشعر في مرحلة الراحة مما ينتج عن ذلك أن يصبح الشعر أخف. خسارة الشعر التي سببها التوتر يمكن علاجها بتقليل التوتر. بالطبع هذا قد يكون صعبًا وأنتِ معك طفل حديث الولادة. تأكدي أن تطلبي مساعدة عندما تحتاجينها واجعلي زوجكِ يساعدكِ قدر الإمكان.

جربي تصفيفة شعر جديدة. اطلبي من مصفف شعرك أن يجرب تصفيفة جديدة تجعله يبدو أثقل. تذكري أن فقدان الشعر الذي يحدث قبل الولادة أمر مؤقت, ويمكنك دائمًا إعادة تصفيف شعرك كما تحبين بعد انتهاء هذه الفترة. تصفيفات الشعر الطويلة قد تجعل ملاحظة فقدان الشعر أسهل.

اهتمي بحميتك الغذائية. للحمية الغذائية تأثير على صحة الشعر. تناول بعض الأطعمة يمكن أن يساعد في ضمان صحة الشعر. حاولي أن تتأكدي أن حميتك الغذائية تحتوي الفيتامينات والمعادن التالية: البروتين. الشعر يتكون من البروتين والحصول على كمية كافية منه في غذائك سيجعل شعرك يبدو أقوى. الحديد. إذا كنتِ تتناولين اللحوم جربي تناول اللحم قليل الدهن كمصدر صحي للحديد. المصادر النباتية للحديد تشمل فول الصويا والعدس والسبانخ. مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة. الخضروات والفواكه يمكن أن تحتوي على مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على بصيلات الشعر.

ابدأي في أخذ مكملات. معظم المكملات ينصح بها للحفاظ على الشعر قويًا وبصحة جيدة. أثناء انتظار رجوع مستويات الهرمونات ونمو الشعر لوضعها الطبيعي يمكنكِ معالجة شعرك ببعض المكملات. جربي فيتامينات بي وسي وإي والزنك. يوجد بعض الأدلة التي تقول إن أخذ البيوتين عن طريق الفم والزنك والكريمات الموضعية التي تحتوي بروبيونات كلوبيتاسول يمكن أن تساعد في علاج فقدان الشعر. وضع زيت اللافندر المخلوط بالزعتر وزيوت الروزماري وإكليل الجبل قد يساعد في علاج بعض أشكال فقدان الشعر.

فكري في استخدام وسائل تحديد النسل الهرمونية. بعد الحمل تصبح مستويات الاستروجين أقل عن المعتاد. وسائل تحديد النسل الهرمونية يمكن أن تساعد في زيادة مستويات الاستروجين الذي بدوره قد يساعد في علاج فقدان الشعر بعد الحمل. يجب أن تنتظري أربعة أسابيع على الأقل بعد الولادة قبل أن تبدأي استخدام أو وسيلة تحديد نسل هرمونية. البدء مبكرًا جدًا يمكن أن يزيد من خطر جلطات الدم. إذا كنتِ تُرَضِّعين يجب أن تنتظري حتى يتكون اللبن حيث إن وسائل المنع الهرمونية يمكن أن تعيق إنتاج اللبن.