كيفية التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة

صورة: كيفية التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة

الطفل الرافض للمذاكرة من المشاكل الموجودة في العديد من البيوت وتؤرق الوالدين بسبب خوفهما على مستقبل أبنائهم، وقد يجبر الأباء أبنائهم على المذاكرة وهو ما يتسبب في نتائج عكسية، ولكي يستطيع الوالدين علاج هذه المشكلة لابد من معرفة السبب الرئيسي وراء رفض الطفل للمذاكرة.

حجج الطفل الرافض للمذاكرة : عندما يريد الطفل التهرب من المذاكرة فسوف يجد الكثير من الحجج التي يقولها لوالديه حتى يجعلوه يترك المذاكرة ومنها:

-قد يظهر الطفل الرافض للمذاكرة رغبته في تناول الطعام أو الراحة لبعض الوقت فيتظاهر بالتعب أو أنه يشعر بالمرض أو بعض الصداع حتى يقبل الوالدين جعله يترك المذاكرة.

-إذا كانت الأم معتادة أن تذاكر لإبنها فقد يخبر الطفل أمه أنه يمكنه الإعتماد على نفسه والمذاكرة وحده، ثم بعد ذلك يهرب من المذاكرة.

-قد يشغل نفسه بأي أمور ليس لها قيمة حتى لا يذاكر.

-قد يخبر الطفل والديه أنه يريد المذاكرة على الكمبيوتر ثم يبدأ في اللعب.

أسباب تهرب الطفل من المذاكرة

-قد يشعر الطفل بأن المذاكرة ليس لها فائدة وقيمة، ولن تفيدهم في حياتهم.

-قد يكون الطفل شديد الذكاء ويعتمد على الفهم ولكن المادة تعتمد بشكل أساسي على الحفظ، والطفل لا يستطيع الحفظ، فيجد صعوبة شديدة في مذاكرة هذه المادة.

-قد تكون نفسية الطفل السيئة هي السبب في عدم قدرته على التركيز، بسبب تعرض الطفل للعنف الأسري أو عدم شعور هذا الطفل بالأمان.

-وقد يكون الطفل مريض بالفعل وغير قادر على التركيز.

طريقة التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة

-شعور الطفل بحب والديه ليه يزيد من شعور الطفل بالأمان وبالتالي تزداد قدرته على التركيز، فلابد من أن يشعر الطفل بأن والديه يحبوه ويهتمون به بالرغم ما به من عيوب، فيشعر بأن حب والديه ليه حب غير مشروط ودون سبب، فلا يجب على الأم أن تخبر إبنها أنه لابد أن يذاكر حتى تحبه، فهذا يجعله يشعر بعدم الأمان لأنه في أي وقت قد تصبح أمه لا تحبه، ولابد من أن يشعر الوالدين طفلهم بأنهم يحبوه ويجعلوه واثق في نفسه.

-لابد من أن يكون الوالدين قدوة جيدة لأبنائهم في حب المذاكرة، ولهذا يجب على أحد الوالدين الجلوس للقراءة والإطلاع أمام أبناءه، فيكونوا قدوة لأولادهم فإذا جلست الأم مثلا على المائدة أو في مكان مذاكرة أبنائها فسوف تجد أن أبنائها دون أن تطلب منهم المذاكرة سوف يجلسون بجانبها ويبدأون المذاكرة.

-لابد من أن يشعر الطفل بأن التعليم والعلم أمر مهم جدا في الحياة عن طريق إهتمام الوالدين بالعلم والقراءة، فلابد من تحبيب الطفل بالقراءة وجعل الكتب أهم وأفضل هدية ينتظرها الطفل في المناسبات، ولابد من جعل الطفل يشترك في ورش عمل لتنمية مهاراته وقدراته.

-لابد أن يتجنب الأباء إعطاء أوامر للطفل لكي يذاكر، وإنما يجب على الأباء التحدث والنقاش مع الطفل حتى يفهم فائدة المذاكرة وأهميتها لمستقبله وحياته، وعدم إجبار الطفل لى المذاكرة فهذا يؤدي في الغالب لنتيجة عكسية ، فالمهم هو الوصول الى طرق تربية ناجحة في التربية .

-لابد من جعل الطفل يفهم أهمية المذاكرة في الحياة وجعل الطفل يقوم ببعض التطبيقات الحياتية لما يتعلمه، مثل إستخدام الخريطة مع الطفل لتديد مكان الدول وأيضا كي يقوم بتحديد إتجاه القبلة، وجعل الطفل يشتري بعض الأغراض وجعله هو من يقوم بالحساب، حتى يعرف أهمية ما يتعلمه.

-لو كان الطفل يحب الكمبيوتر والإنترنت يجعل الوالدين المذاكرة مرتبطة بالكمبيوتر، فيوم أحد الوالدين بعمل عرض باور بوينت للمادة التي يكرها الطفل، أو جعل الطفل يبحث عن معلومات بخصوص هذه المادة على النت.

-لابد من شرح المعلومات المهمة فقط دون إضافات حتى لا يمل الطفل.

-لابد من عرض مكافئة على الطفل في حالة ذاكر جزء معين من المنهج، وإذا أتم الطفل ما وعد به تقومين أنت الأخرى بمكافئته بما وعدتيه حتى يعتاد على الإلتزام بوعده.